وفاة الفنانة جواهر الكويتية بعد معاناة مع سرطان المعدة والكبد

بك حزن وأسى تلقى الجمهور العربي خبر وفاة الفنانة جواهر الكويتية عن عمر يناهز 45 عاما بعد صراع مع مرض سرطان المعدة والكبد. حيث شهدت الفترة الماضية تدهورًا كبيرًا في الحالة الصحية للفنانة جواهر. خاصة بعد خضوعها لعملية جراحية في أحد مستشفيات العاصمة الإنكليزية لندن. وبعد عودتها إلى الكويت تعرضت لنزيف حاد في المعدة، وفقدت الكثير من وزنها وأصبح الوضع أكثر تعقيدًا حتى لفظت أنفساها الأخيرة وأسلمت الروح إلى بارئها.

وقد أعلنت الإعلامية مي العيدان وفاة الفنانة جواهر الكويتية بحكم الصداقة والعشرة بينهما. وكتبت مي العيدان عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى أنستغرام: “إنا لله وإنا اليه راجعون انتقلت إلى رحمة الله الفنانة جواهر الكويتية اللي اسمها الحقيقي منال المسفر عن عمر 45 عاما بعد صراع مرير مع مرض السرطان بالمعدة.. الله ارحمها واغفر لها واسكنها فسيح جناتك وانزلها منزل حسن وتجاوز عنها؟.

جدير بالذكر أن الفنانة جواهر الكويتية بدأت مشوارها الفني في عام 1990 من خلال مسرحية «الخفاش». كما شاركت في 4 مسلسلات ولكنها بعد ذلك قررت الاعتزال في عام 1997. كما قدمت 5 مسلسلات دفعة واحدة وقدمت واحدا من أشهر أدوارها في مسلسل «يوم آخر». لكنها في عام 2018 قررت الاعتزال بعد إصابتها بسرطان المعدة.

من المهد إلى اللحد

وقد ولدت جواهر الكويتية في الكويت عام 1977، وبدأت مشوارها الفني عام 1990. وبعدها ظهرت  في فيديو كليب للمغني خالد بن حسين. كما كانت بداية الألفية الانطلاقة الحقيقية لجواهر الكويتية حيث تعرف الجمهور على موهبتها من خلال دورها في مسلسل “يوم آخر” إلا أنها غابت عن التمثيل ست سنوات إلى حين إكمال دراستها لتعود بقوة في عام 1997 من خلال أربعة مسلسلات في العام نفسه.

إلى ذلك، تزوجت الفنانة جواهر الكويتيّة مرتين، وأسفرت الزيجتين عن أربعة أطفال هم مريم ويعقوب ومنى وابنتها الصغرى إيلان. وقد رفضت جواهر الإفصاح عن أي معلومات متعلقة بزوجيها، واقتصرت تصريحاتها بأنها ارتبطت في سن صغيرة بعد علاقة حبّ. لافتة أنها لا ترفض الارتباط مرةً أخرى. ولكنها كرست حياتها في فترة ما بعد انفصالها لأعمالها الفنية ولعائلتها الصغيرة.

جواهر الكويتية اعتزلت مرتين في حياتها، الأولى كانت بعد عام 1997. ولم تخض في الأسباب والتفاصيل عن سبب توقفها عن التمثيل بعد تأديتها لثلاثة أعمال في العام نفسه. لكن لتعود بقوة في عام 2003، حيث لم يمضِ سنتان إلا واعتزلت مرة أخرى في سنة 2005. بسبب تعرضها لضغوطات لم تكشف عنها، وقالت حينها إنها تسعى لأن تُفرّغ من وقتها لعائلتها.

وأضافت الإعلامية الإعلامية مي العيدان فقالت: “للاسف هذي مشكلة الطب عندنا بالكويت.. التشخيص.. كل دكتور وكل مستشفى يقولون شي غير. وعلى ما يلاقي المريض الدكتور اللي يشخص صح إلى حين تفشى المرض بجسده ودخل مرحلة صعبة.. لا تهملون بالكشف المبكر الله يرحمها عدت عليها فترة قالوا انها تشافت ومابقالها الا فترة بسيطة بلندن وترجع وكانت فرحانة واهي تكلمني من لندن بس انتكست الحالة صدق من سمى هالمرض الخبيث. ادعولها إلى أن يصل الدعاء منتهاه فالدعاء رزق الميت”.