Magda Butrym تطلق مجموعة حصرية بالتعاون مع Mytheresa
أطلقت علامة ماجدة بوتريم Magda Butrym، مجموعة جديدة من الأزياء في حفل ضخم أقامته في مدينة وارسو.
ودعت المديرة الإبداعية ماجدة بوتريم، التي تحمل علامتها نفس اسمها وميتيريزا Mytheresa؛ الضيوف إلى رحلة أصيلة في قلب العاصمة البولندية، وذلك تكريمًا لتراث العلامة التجارية وتقاليد التصميم الغنية في الأزياء الخاصة بها.
وأتيحت الفرصة للضيوف ومن بينهم الكاتب الصحفي محاور المشاهير عدنان الكاتب مدير تحرير مجلة “هي”، لاستكشاف المدينة بالكامل خلال حضور حفل إطلاق مجموعة ماجدة بوتريم، وانغمسوا في نسيج وارسو الثقافي الغني، وفي المساء اجتمع الضيوف في حفل ضخم، وتلاها عشاء فاخر في قصر كروليكارنيا التاريخي، حيث استمتعوا بتجربة طهي مبهجة وتذوق أطباق موالية للمطبخ البولندي التقليدي وتُحاكي ثقافته.
وفي اليوم التالي، تمت دعوة الضيوف لتناول طعام الغداء في مطعم Pod Gigantami الشهير الذي يقع في منطقة مرموقة شارع Ujazdowskie في وارسو، لاختتام التجربة الحصرية التي نسقتها العلامة للضيوف، وهناك قام الشيف بارتيك كابيكا بإعداد طبق معاصر لوجبة الغداء، وعرضت القائمة الأطباق الإقليمية الكلاسيكية المعاد تصميمها ببراعة، وتقدم تفسيرًا فريدًا وحديثًا للأطباق التقليدية وتبرز النكهات.
وحضر الاحتفال العديد من المشاهير حول العالم من بينهم، أليس باجاني، وبيرنيل تيسبايك، وصوفيا رو، وسيفال، وأونج تشول، وتمارا كالينيتش.
علامة ماجدة بوتريم للموضة
وتسعى علامة ماجدة بوتريم لتمكين المرأة، من خلال إنتاج تصاميم وأزياء فريدة من نوعها، متحدية ومستقلة، حيث إنها علامة تجارية تحمل رسالة للمجتمع وليس فقط مجرد أزياء.
وأسست مصممة الأزياء البولندية، ماجدة بوتريم، علامتها التجارية التي تحمل اسمها في عام 2014، ومنذ ذلك الحين قامت ببناء علامة لا مثيل لها، بدايةً من التعاون مع الحرفيين المستقلين من جميع أنحاء بولندا إلى خلق جمالية خاصة بها تمامًا، تقوم ماجدة بوتريم بتأسيس هوية فريدة للنساء في جميع أنحاء العالم.
وتفتخر ماجدة دائمُا أن تستلهم تصميمات الأزياء الخاصة بعلامتها التجارية من عن النساء اللاتي يلهمونها في حياتها.
ومنذ عام 2014، أحدثت المصممة ماجدة بوتريم، البالغة من العمر 32 عاماً، ثورة في عالم الموضة البولندية بفضل حداثتها اللاذعة وتميزها الحرفي، ولقد فازت تصميماتها بقلوب نساء اليوم لأنها متعددة الأوجه كما هي، كما أنها فتحت العديد من المتاجر ومنها في فرنسا.
View this post on Instagram
وابتكرت ماجدة بوتريم نظرتها الخاصة للأنوثة، وشكلت هوية فريدة للنساء في جميع أنحاء العالم، حيث إنها تعيد تعريف الحرفية، وتخلق الرؤية المعاصرة للرومانسية في الموضة، كما أنها تربط الماضي بالمستقبل، والبساطة بالإثارة، والأناقة بالبساطة، والقوة بالحساسية.
وتتعاون ماجدة بوتريم مع حرفيين مستقلين من جميع أنحاء بولندا، لإثراء الأقمشة عالية الجودة بقطع محبوكة يدويًا وجلد مضفر وزخارف مطرزة يدويًا.
وتقول ماجدة: لا أريد تعريف النساء أريد تمكينهم، وأريد أن نشعر جميعًا بالراحة في بشرتنا، وأن نشعر بالسعادة والقوة والثقة، ويجب علينا جميعا أن نكون مصدر إلهامنا.
وفي حديثها عن التصاميم الخاصة بها قالت: أواصل تصميم القطع التي من شأنها الارتقاء بنمط حياة المرأة بغض النظر عن أسلوبها الشخصي أو مكانتها الاجتماعية، وعلينا أن نفهم قوة الملابس والأزياء كآلية لتغيير الطريقة التي نشعر بها، وإذا كانت علامتي التجارية قادرة على القيام بذلك، فأعتقد أنني أقوم بواجبي من أجل النساء في كل مكان.
ماجدة بوتريم من الطب لعالم الأزياء
ومثل الكثير من السيدات الناجحات، تحتل والدة ماجدة بوتريم مكانة مميزة في حياتها، حيث قالت عنها في إحدى اللقاءات: لقد كانت والدتي جزءًا لا يتجزأ من مسيرتي المهنية كشخص دعمني دائمًا وخياراتي، وصحيح أنني كنت أخطط لدراسة الطب، لكن والدتي قالت لي أنني مميزة أكثر في مجال الأزياء، وأدركت أن هذا يعني أنني يجب أن أبحث في مهنة الموضة، ولقد دعمتني على الرغم من عدم وجود صناعة ناضجة أو تعليم جيد في هذا المجال في بولندا.
وتابعت ماجدة في حوار لها: وحقًا كنت مهتمة بالشكل الذي سيبدو عليه إطلالتي أكثر من اهتمامي بعلم الأحياء الذي أدرسه في كلية الطب.
كما أن شغفها تجاه الموضة بدأ منذ الصغر، حيث قالت في أحد اللقاءات: أقدم ذكرياتي عن الموضة متجذّرة في عائلتي، وكان والداي يهتمان دائمًا بطريقة ملابسهما، وكانا يستخدمان ملابسهما للتعبير عن شخصياتهما والتطلع إلى المزيد من السعادة في الحياة، وهذا جعلني أرى الملابس وأستخدمها كوسيلة للتعبير عن نفسي ومنحني الثقة بالنفس منذ أيام الدراسة الأولى.