تخلصي من الفكر السلبي وعيشي بسعادة وراحة بال
بدءًا من استبدال الفكرة بأخرى رحيمة إلى التحقق معنا من الاحتياجات غير الملباة. إليك بعض الطرق للتخلص من الأفكار السلبية والعيش بسعادة وراحة بال.
غالبًا ما يكون العقل مليئًا بالأفكار السلبية التي تؤثر بشكل أكبر على مزاجنا وأنماط سلوكنا. ومن أجل التخلص من مثل هذه الأفكار، فإن الشيء الأساسي هو أن ندرك أنها لم تعد تخدمنا. كذلك بمجرد أن ندرك أن فكرة ما لم تعد مفيدة لنا، قد نفكر في استراتيجيات للسماح لهذه الفكرة بالمرور. وإليك بعض الطرق للتخلص من أفكارنا حتى لا تطغى علينا.
نصائح هامة:
لا ينبغي لنا أبدًا أن نحكم على أنفسنا بسبب وجود فكرة سلبية، فعندما نفعل ذلك، تبقى الفكرة في ذهننا، ويصبح من الصعب التخلص منها.
يجب أن نستمر في تذكير أنفسنا باستمرار بأن التفكير السلبي لا يحدد هويتنا، وأننا أكثر من ذلك.
أيضا يجب علينا أيضًا أن ندرك أن الدماغ يمكنه خلق قصص واستحضار صور غير حقيقية، فالتفكير السلبي هو مجرد شيء عابر.
يجب أن نحاول التعامل مع الموقف بمزيد من الرحمة والتعاطف واستبدال الفكرة بفكرة لطيفة.
كذلك يجب أن نتحقق من أنفسنا بشأن الاحتياجات غير الملباة. في بعض الأحيان، يمكن أن تتطور الاحتياجات والرغبات غير الملباة إلى أفكار سلبية.
ومن أفضل طرق التخلص من التفكير السلبي؛ التنفّس بعمق. حيث إنّ عدم الاستعجال والهدوء في التفكير أو اتخاذ القرارات بجانب أخذ الأنفاس بعمق لعدة مرات والاسترخاء هي طريقة ناجحة تساعد في تجنّب الأفكار السلبية والتخفيف من القلق والتوتّر الملازم للتفكير السلبي.
كذلك تغيير البيئة المحيطة ينصح عند حدوث أمر سلبي ومزعج بمحاولة الابتعاد من المكان. كالخروج من الغرفة لمكان يمكن فيه تصفية الذهن والابتعاد عن الموقف وتجنّب التفكير السلبي، ومحاولة التفكير بهدوء وإيجابية.
أيضا التركيز على نقاط القوة إنّ الطبيعة البشرية تميل للتفكير بسلبية وغض النظر عن الإيجابية. لذا يُنصح بمحاولة التركيز دوماً على نقاط القوة وعدم التفكير بالأخطاء التي تم ارتكابها. فإنّ ذلك يخلق شعوراً بالإيجابية ويسهل الاختيار، واتخاذ الاتجاه المناسب في الحياة.
علاوة على ذلك فإن ممارسة الامتنان والرضا محاولة اكتساب شعور الرضا والامتنان. حتى للأشياء البسيطة في الحياة لها أكثر كبير على مستويات الإيجابية والشعور بالسعادة. وستؤدي بالتالي للابتعاد عن مشاعر الخوف والقلق والسلبية المفرطة.
كذلك الإحاطة ببيئة إيجابية وداعمة إنّ وجود أشخاص داعمين وإيجابيين في الحياة. يساعد الشخص على التخلص من أفكاره السلبية والاستفادة مِن مَن هم حوله وتلقّي دعمهم للتفكير بطريقة إيجابية في حل المشكلات والقضايا المختلفة. فمن يجد دعماً اجتماعياً من حوله سيشعر بتقديره لذاته ومشاعره وقدرته على التعامل مع المشاعر السلببية والضغط النفسي وحل المشاكل بهدوء.