سلوكيات تعيق نجاح العلاقة الحميمة
من تجنب المحادثات الصعبة إلى الاحتفاظ بنتائج من المشاكل والمعارك السابقة، إليك بعض السلوكيات التي يمكن أن تعيق العلاقة الزوجية الحميمة.
من أجل بناء علاقات عميقة وذات معنى، تعد العلاقة الحميمة أمرًا مهمًا. فهي تساعد في إنشاء التواصل والاتصالات. حيث تسمح العلاقة الحميمة العاطفية للأفراد بمعرفة وفهم بعضهم البعض حقًا على مستوى عميق. كما إنها تنطوي على الضعف ومشاركة المخاوف والأحلام والرغبات وتقديم الدعم العاطفي. لكن بعض السلوكيات يمكن أن تمنع نجاح هذه العلاقة الحميمة وتضر في العلاقة العاطفية والشخصية بين الزوجين.
ملاحظات وتنبيهات:
عندما نبدأ في تجنب المحادثات المهمة في العلاقة، نبدأ بالابتعاد عاطفياً عن الزوج، مما يؤدي إلى المزيد من المشاكل.
كما أننا حين عندما نبدأ في تجنب المحادثات المهمة في العـلاقة، نبدأ بالابتعاد عاطفياً عن الزوج، مما يؤدي إلى المزيد من المشاكل.
بالإضافة إلى ذلك فإن حفظ النتيجة من المعارك والخلافات السابقة يمكن أن يجعل الزوج يشعر بأنه أقل قيمة وعدم احترام.
الروتين والرتابة ضيفان ثقيلان جداً على الزوجين، لأنهما يعجلان بتمكن الملل من علاقتهما ومن ثم التسبب في حدوث التباعد بينهما، لأن الملل الزوجي يؤدي إلى حدوث النفور، ومع حدوث النفور يغيب الشغف والحافز على الاستمرار في العـلاقة فيحدث التباعد بين الزوجين بسبب الركود الذي أصاب الحياة الزوجية وأطاح بأجمل ما فيها.
أيضا في العـلاقة، يجب أن نجعلها نقطة لتوضيح الرغبات والاحتياجات. كما إن توقع أن يقرأ الشخص الآخر أفكارنا يمكن أن يؤدي إلى معارك واحتياجات لم يتم تلبيتها.
كذلك يجب أن يكون للتفاهم والتعاطف أهمية قصوى في العـلاقة. كما إن عدم فقدان التعاطف والاحترام للزوج يساعد في خلق مساحة صحية.
ختاما يجب علينا أن نبذل جهودا واعية في العـلاقة. ومجرد العمل على الطيار الآلي لن يوصلنا إلى أي مكان.
ولحل هذه المشكلة:
محاربة الملل باحداث تغييرات في شكل وتفاصيل الحياة الزوجية.
تعزيز التواصل وابتكار طرق جديدة له.
تعزيز التفاهم والتغلب على الخلافات الزوجية وحلها من جذورها لكي لا تتكرر مرة أخرى لأنها تهدد استقرار العلاقة وتسبب التباعد بين الزوجين.