تعرفي على آليات تجنب التأثيرات السلبية للقلق على العمل

بدءًا من الميول نحو إرضاء الناس وحتى الشعور بالإرهاق، إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها أن يؤثر القلق الزائد أو عالي الأداء على العمل. ومن خلال السطور التالية يمكن أن تتعرفي على آليات تجنب التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة غير الصحية.

يشير القلق الزائد أو عالي الأداء إلى نوع من القلق عندما يشعر الشخص بالقلق المستمر حتى عندما يبدو أنه يقوم بعمل جيد في حياته اليومية. ويحدث هذا بسبب الحاجة المستمرة إلى الكمال والقلق من الفشل في ما يفعلونه. عادةً ما يكون الشخص الذي يعاني من القلق الوظيفي العالي مهتمًا بالتفاصيل وذو إنجازات عالية بطبيعته. كما إنهم يسعون باستمرار لتحقيق الكمال والنجاح في حياتهم. علاوة على ذلك وفي حياته العملية، يبدو أن الشخص الذي يعاني من القلق الوظيفي العالي يقوم بعمل جيد. حتى إنه في بعض الأحيان، يحقق أكثر من مسؤولياته اليومية. ومع ذلك، فإن القلق الوظيفي العالي يمكن أن يؤثر على حياته العملية بشكل كبير.

كيف يؤثر القلق الوظيفي العالي على الحياة العملية

السعي إلى الكمال: في حين أن البحث عن الكمال يمكن أن يحسن جودة العمل. فإن وضع معايير غير واقعية يمكن أن يؤثر على الأشخاص عقليًا وعاطفيًا. وهذا أيضًا يخلق شعورًا بالإلحاح في جميع الأوقات، مما يجعلهم يدفعون أنفسنا أكثر مما ينبغي.

الميول لإرضاء الناس: يواجه الأشخاص الذين يعانون من القلـق الوظيفي العالي صعوبة في قول لا للآخرين. وبالتالي يحاولون القيام بالأعمال التي يكلفهم بها الآخرون إلى جانب مسؤولياتهم الخاصة. وهذا غالبا ما يجعلهم متوترين بشأن العمل.

الإفراط في التفكير: الإفراط في التفكير هو نتيجة ثانوية للقلق. وفي حالة القـلق عالي الأداء، يبالغ الأشخاص باستمرار في تحليل أنفسهم ويعيدون النظر فيها. وهذا ما يجعلهم يشعرون بالإرهاق وعدم الثقة في قدرتهم على اتخاذ القرارات.

الأعراض الجسدية: يمكن أن يظهر القـلق كأعراض جسدية أيضًا. علاوة على ذلك يعد التوتر العضلي والإرهاق والصداع من الأعراض الشائعة للقـلق الشديد. كما أنه يجعلهم يعانون من أجل التركيز والتركيز على عملهم.

المعاناة من الإرهاق: الأشخاص الذين يعانون من القـلق الوظيفي العالي يجهدون أنفسهم باستمرار، وهذا يجعلهم يعانون من الإرهاق. بالإضافة إلى ذلك ومع عدم وجود وقت لإعطاء الأولوية للرعاية الذاتية.. غالبًا ما يكون الأشخاص الذين يعانون من القـلق قاسيين على أنفسهم. أيضا يعد التعاطف مع الذات والنقد الذاتي القاسي أمرًا شائعًا جدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من القلـق الوظيفي العالي.