الأشياء التي يمكن أن تخلق الأمان العاطفي في العلاقات الزوجية
من احترام الحدود إلى إدراك المحفزات، إليك بعض الأشياء التي يمكن أن تخلق الأمان العاطفي في العلاقات الزوجية.
في العلاقة الزوجية، من المهم خلق مساحة صحية للأشخاص المعنيين. وهذا يساعد في خلق مساحة أكبر للنمو والتفاهم. في حين أن العلاقة الحميمة والتواصل والولاء والثقة مهمة في العلاقة، فإن الأمان العاطفي يساعد في استقرار العلاقة وإنشاء اتصالات أفضل.
حيث كتبت المعالجة خبيرة العلاقات صدف صديقي إن “أحد الأشياء الرئيسية التي تفصل العلاقات الآمنة عن العلاقات غير الآمنة هو مقدار الأمان العاطفي. والأمان العاطفي الذي يتم تطويره والحفاظ عليه”. في العلاقة الصحية، يجب على كلا الشريكين بذل جهود متساوية لضمان انتشار الأمان العاطفي. فالعلاقة الحميمة تولد بشكل أفضل في العلاقات الآمنة عاطفيًا.
علاوة على ذلك فإن القدرة على التحدث بشكل أصيل: عندما نبدأ في التعبير عن أفكارنا والتعبير عن مشاعرنا بطريقة صحية ولكن بطريقة واضحة، فإننا نبدأ على الفور عملية إنشاء علاقة آمنة عاطفياً مما يفسح المجال للتواصل الجيد.
كذلك أن نكون واعيين بالمحفزات: مع تجاربنا السابقة وصدماتنا، نحمل جميعًا أعباء ومحفزات معينة. كما إن معرفة محفزاتنا ومحفزات شركائنا يساعدنا على أن نكون واعين لكيفية التعامل معها. وكيفية التأكد من أننا لا نثير الشخص الآخر بطريقة أو بأخرى.
أن نكون مستمعين يقظين: يجب أن نستمع لكي نفهم بدلاً من أن نرد ونتفاعل. عندما نبدأ في أن نكون مستمعين يقظين، نتعلم أن نرى وجهة نظر الشريك ونصبح أكثر وعيًا بأنماط سلوكهم وعواطفهم.
علاوة على ذلك احترام الحدود: الحدود مهمة للغاية. يجب أن نضع حدودًا واضحة لأنفسنا وأن نحترم أيضًا حدود الشريك.
أن نكون أكثر وعيًا بالتواصل غير اللفظي: بينما يجب علينا التأكد من التعبير عن أفكارنا وخلق الوضوح، يجب علينا أيضًا الانتباه إلى التواصل والإشارات غير اللفظية. من لغة الجسد إلى النبرة إلى حجم الصوت.. يجب أن نكون واعين، فهذا سيساعدنا على خلق المزيد من الاحترام والتفاهم في العلاقة.