سميرة سعيد تحتفل باستضافة المملكة المغربية كأس العالم 2030
احتفلت المطربة المغربية سميرة سعيد بفوز بلدها المملكة المغربية لاستضافة وتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
وكتبت سميرة سعيد، عبر حسابها على إنستجرام: “بعد الحزن فرح كبير.. مبروك لمغربي الحبيب”.
وكان الديوان الملكي المغربي قد أعلن قبل منشور سميرة سعيد عن الملك محمد السادس، فوز المغرب باستضافة كأس العالم 2030، إذ قررت اللجنة التنفيذية بالفيفا اختيار ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم البطولة.
تستضيف منتخبات، الأرجنتين والأوروجواي والباراجواي، أول مباراة لهم في البطولة، بمناسبة ذكرى مرور 100 سنة على كأس العالم.
تنظم بطولة كأس العالم بشكل رسمي لأول مرة في التاريخ 6 دول من ثلاث قارات مختلفة، وتعد المغرب ثاني دولة عربية تنظم البطولة بعد قطر 2022.
ويرى خبراء أن هذا الحدث العالمي، سيساهم في ارتفاع وتيرة الاستثمارات في البلاد، وأن تنظيم هذه التظاهرة العالمية، لا يمكنه إلا أن يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، حيث سيساهم في خلق الثروة ومجموعة من مناصب الشغل التي سيظفر بها الشباب.
علاوة على أن هذا الحدث الرياضي سيكون له وقع حتى قبل أن يتم تنظيمه، حيث سيتم تسريع وتيرة تجهيز مجموعة من البنيات التحتية، بما فيها الطرق والنقل بين المدن وداخلها، والفنادق والمطاعم والمقاهي، إلى جانب مشروع القطار فائق السرعة الذي من المرتقب أن يصل إلى أكادير جنوبي البلاد.
أما خلال الحدث، فإن المغرب كوجهة سياحية ستحظى بإشعاع عالمي، حيث إن أنظار ملايين المتابعين ستتجه إليها، وسيدفعها ذلك إلى الرغبة في استكشافها والقدوم إليها سواء خلال منافسات كأس العالم أو بعدها.
وستستفيد المغرب بعد انتهاء هذا الموعد الرياضي الكبير، من بنيات تحتية أقوى ستمنح ولوجًا سلسًا للمواطنين إلى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
وبالتالي، ستتمكن الوجهة المغربية من دون شك، من تحقيق هدف 26 مليون سائح، في أفق 2030، وفقا لتقديرات الخبير.
تعزيز نفوذ المغرب
بالإضافة إلى ذلك يرى الخبراء أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 بشراكة مع البرتغال وإسبانيا.. سيكون مناسبة لإعادة تأكيد الالتزامات السياسية للمملكة المغربية لتحقيق مختلف الأهداف التنموية والطموحات الوطنية. واستخدام تأثير حدث كأس العالم 2030 للمضي قدما في مختلف المشاريع والاستثمار في مستقبل الأمة والأجيال القادمة.
كاس العالم 2030
كما أن العوائد التي سيتم تحقيقها عبر تنظيم كأس العالم 2030، ستتجاوز البعد الرياضي والجماهير الغفيرة في الملاعب، إلى تعظيم هيبة البلد وجلب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع قاعدة الشركاء وزيادة إشعاع المغرب والتعريف بمقوماته الحضارية والثقافية والمجتمعية، فضلا عن زيادة النفوذ المغربي على المستوى الجيوسياسي.
علاوة على ذلك فإن قسما كبيرا من الفوائد سيأتي حتى قبل إطلاق صافرة المباراة الأولى بالمغرب في مونديال 2030، ومن المؤكد أن مكاسب أخرى ستظل كموروث للمغرب بعد نهاية كأس العالم.
كذلك فإن “تنظيم المغرب لكأس العالم سينعكس كذلك على نمو العلاقات المغربية مع إسبانيا بما يعزز الحوار حول مختلف الملفات والروابط. من بينها الربط القاري وغيرها، فضلا عن تعزيز العلاقات مع البرتغال. بالإضافة غلى حل المشكلات العالقة والمتعلقة بالأراضي والجزر المغربية التي تحتلها إسبانيا.
حملة عالمية لإشعاع المغرب
أيضا؛ تنظيم المغرب لكأس العالم 2030، “سيكون بمنزلة حملة عالمية لإشعاع المغرب وعلامتها الوطنية. كما سيكون قوة دفع كبيرة لمختلف الطموحات، بما يشمل تعبئة القادة السياسيين ونجوم الرياضة والفن والعلوم وغيرهم من الشخصيات البارزة. من أجل الترويج للمغرب وقضاياها النبيلة، واستعادة أراضيها المحتلة. فالمغرب بعد كأس العالم لن تعود كما كانت قبله وستتطور كما تطورت دول سبق لها تنظيم كأس العالم.
كاس العالم 2030
أيضا فإن تنظيم كأس العالم سيؤدي دورا ملموسا في تنويع الاقتصاد المغربي واهتمام العديد من الشركاء الدوليين بالاستثمار في المغرب. فضلا عن الملاعب ووسائل النقل والطرق والمطارات والسكك الحديدية وبنيات الاحتضان وأنظمة الرقمنة والاتصال. كما ستنعكس هذه المعطيات بشكل إيجابي على ذهنية المجتمع وشعبية المغرب وفرص العمل للشباب.
كذلك التطورات الأخرى التي قد يجلبها تنظيم كأس العالم على المدى البعيد، دعوة المغرب لقيادة مبادرات دولية. والانخراط في هياكل وتجمعات اقتصادية وجيواستراتيجية بما يعزز المكاسب التي حققها المغرب لحماية مصالحه العليا.
يُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أعلن، أول أمس الأربعاء، إقامة كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال. بينما ستقام أول ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.