الخطوبة والزواج عبر الجروبات الإلكترونية.. ما له وما عليه
في السابق كانت الخاطبة وسيلة مضمونة للتعارف واختيار شريك الحياة. فقد كانت هذه الخبيرة التي تدخل كل بيت وتعرف خبايا العائلات. وكيف ترشح العروس المناسبة والعريس المقبول لكل عائلة. أما الآن، فقد تغيّر كل ذلك، وتحولت الخاطبة البشرية، بسبب الحداثة الاجتماعية والتقنية إلى ما يعرف بزواج الجروبات.
ويدافع كثيرون عن الأساليب الحديثة بالتعارف، إذ يرون أن غروبات التواصل الاجتماعي الخاصة بالزواج تعتبر تطويراً لفكرة الخاطبة، أو زواج الصالونات التقليدية، فكل الوسائل التقليدية تعتمد على وسيط ما، يقوم بتوفيق الراغبين في الزواج معاً، وترتيب موعد للقاء والتعارف بينهم، فما المانع أن يتحول هذا الوسيط إلى تطبيق إلكتروني. فكل ما يحدث هو أن الخاطبة التقليدية ارتدت ثوباً عصرياً، وتحولت إلى تطبيق يقوم بالدور نفسه.
آخرون يرون أن الفكرة مرفوضة تماما، حيث إن هذا التعارف من وراء الشاشات قد يجلب مصائب كثيرة. خصوصا أن الفكرة من جروبات الخطوبة والزواج هو تأليف الناس والجمع بينهم. بدون النظر إلى مستوياتهم الاجتماعية والعلمية وغيرها. بالتالي فإن نسبة نجاح هذه العلاقات أو حتى إكمالها لا تتجاوز 1 بالمئة وفقا لأصحاب الرأي.
تبقى الفكرة أن اللجوء إلى هذه الجروبات حاليا ينحصر في الذين يعتقدون أن قطار الزواج قد فاتهم. فإما ذوي بنات تجاوزت أعمارهن السن المعهودة للزواج. وإما رجال جربوا كثيرا وفشلوا أكثر من مرة. وبالتالي يبحثون عن مبتاغهم بأقل خسائر ممكنة.
والحقيقة أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت ملازمة لنا في كل وقت، واستغلالها في تطوير فكرة الخاطبة ليست بالفكرة السيئة. لكن يجب أن يتم الأمر بضوابط، لا تسمح باستغلال البيانات أو أصحابها لأي غرض كان.
نجوم عالميون يحضرون عرض Louis Vuitton في باريس
منى زكي في Walk Your Worth بفستان لوريال
تومي هيلفيغر تجمع أهمّ الأسماء في مجال الموضة والموسيقى في حملتها الإعلانية لموسم خريف 2023
Christian Dior تتألق في أسبوع باريس للموضة 2024