أخطاء شائعة في العلاقات العاطفية يجب تجنبها لإنجاز رحلة رومانسية ناجحة
أخطاء شائعة في العلاقات العاطفية يجب تجنبها لإنجاز رحلة رومانسية ناجحة. حيث يمكن أن تكون العلاقات العاطفية وخصوصا المواعدة صعبة هذه الأيام. حيث يتجول الأشخاص في الظلال ويتنقلون ويقتلون بعضهم البعض بشكل أسرع مما يمكنهم تناول شربة ماء. لقد تغيرت فكرة الرومانسية تمامًا الآن بعد أن أصبحنا عالقين في كلمات طنانة لا معنى لها. إن توقع وجود شريك مثالي يمكنه نشر منشورات تقديرية أو كتابة قصائد في أقسام التعليقات الخاصة بك، وذلك بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، جعل عملية المواعدة تجربة مثيرة للقلق.
عندما تكون العلاقة العاطفية المحتملة في بدايتها للتو، يمكن أن تكون تجربة المواعدة مثيرة أو مثيرة للأعصاب ويمكن لأخطاء بسيطة أن تدمرها. إنه وقت الترقب والتعرف على أشخاص جدد والنظر في احتمالات التواصل الأعمق. إنه أيضًا الوقت الذي قد يؤدي فيه ارتكاب الأخطاء إلى تعريض علاقتك الرومانسية الناشئة للخطر. من خلال تجنب بعض المخاطر الشائعة، يمكنك تمهيد الطريق لتجربة مواعدة أكثر إثمارًا وإرضاءً.
أخطاء شائعة في المواعدة المبكرة يجب عليك تجنبها
يقول خبراء العلقات العاطفية إن ثمة تسعة أخطاء شائعة في المواعدة المبكرة يجب عليك تجنبها وهي:
-
التفوق على نفسك أو تعلية سقف الطموحات
في تلك التواريخ الأولى أو اللقاءات الأولى، تبدئين في وضع افتراضات وتضخيمها في عقلك، مما يسبب لك القلق بشأن شيء ليس حقيقيًا (إنه مبني على افتراض). أو تبدئين في التخيل عن المستقبل قبل أن تتعرفي عليه.
-
العلاقة الحميمة الجسدية
العلاقة الحميمة الجسدية سم قاتل وتصرف يدمر أي علاقة عاطفية بين الرجل والمرأة. وإذا كنت عرضة للقلق عند المواعدة، فإن إجراء أي الاتصالات جسدية من أي نوع في وقت مبكر جدًا أو بدون رابط زواج سيجعل العملية أكثر صعوبة. فهو يعمل على تسريع العلاقة الحميمة الجسدية بينما تتأخر العلاقة الحميمة العاطفية والاتصال، مما يتسبب في الانفصال أو “التحول”. قد يبدأ البعض في توقع المزيد بعد ممارسة علاقة جسدية مع شخص ما، وهو ما لا يتماشى مع المراحل الأولى من المواعدة عندما لا تزالون تتعرفون على بعضكم البعض.
الحل: انتظري حتى تتأكد من أنك على الطريق الصحيح، وأن الشخص الذي أمامك يستحق قلبك وحبك. وأن الرباط الذي يجمعكما رباط مقدس يجب أن يتم وفق أصول الاحترام والتقدير والديمومة، فجسدك مثل قلبك لا تمنحيه إلا لمن يستحق.
-
لعب دور المخبر
عندما تحاولين قراءة ما بين السطور أو فك رموز أفعال وكلمات من هو أمامك، فإنك لا تثبتين نفسك في واقع الأمر. بل إنها علامة على أنك لا تثقين به أو بنفسك. لا تحاولي قراءة “العلامات” ولا تحاولي فك الطلاسم ولا تتقمصي دور المحلل النفسي أو المحقق الجنائي.
الحل: خذي ما يقوله الطرف الآخر واقبليه على ظاهره ولا تتعمقي بالتأويل. حاولي التركيز على الواقع واسألي نفسك إذا كنت تحبين سلوكه أو تتقبلينه أم لا.
-
تبرير الخطوط الحمراء
يبدو هذا وكأنه تجاهل صارخ للخطوط الحمراء أو شرحها بعيدًا عن منطق الأشياء. لأن هناك أشياء أخرى تعجبك بشأن شريك حياتك تبدو غير مألوفة. لكن الحقيقة البسيطة هي أنه لا يوجد أحد مثالي، حتى أنت. ولكن من خلال محاولة تجاوز الخطوط أو العلامات الحمراء، فإنك تخفضين معاييرك. وقد تسقطين في فخ علاقة عاطفية محكوم عليها بالفشل أو في علاقة عاطفية سامة.
الحل: عندما ترين علامة إنذار حمراء قبيل أي علاقة عاطفية، فقط ابتعدي.
-
توقع الكثير في وقت مبكر جدًا
في المواعدة المبكرة، الطرف الآخر ليس شريكك وليس حب حياتك. إنه شخص غريب. إنه لا يدين لك بالتواصل المستمر، أو تفريع وقته في عطلة نهاية الأسبوع لك، أو أنه يمكنك تلقي دعوة رسمية لأي مناسبة أو لأي شيء يفعله وما إلى ذلك. من خلال وجود توقعات بأن من ستقابله للتو هو شريك حياتك، فإنك تضعين ضغطًا كبيرًا على الموقف.
الحل: ركزي على التعرف عليه أكثر.
-
كثرة الرسائل النصية
كثرة إرسال الرسائل النصية مبكرًا تؤدي إلى تخريب الاتصال وتدمير العلاقة مبكرًا. يعد إرسال الرسائل النصية يوميًا أمرًا مهمًا، ولكن في بداية المواعدة، عندما تحاولين إجراء محادثات عميقة عبر الرسائل النصية، تبدئين في تكوين صورة غير دقيقة عن هوية الطرف الآخر. أو تبدئين في الشعور باتصال أعمق مما هو عليه في الواقع. مع الرسائل النصية، تفوت الكثير من الإشارات الجسدية، ونبرة الصوت وغيرها من السياقات المهمة لإنجاح أي علاقة عاطفية.
الحل: اجعلي المحادثات النصية قصيرة وحلوة وفي اوقات متباعدة.
-
ممارسة ألعاب الرسائل النصية
انتظار الرسائل النصية، وعدم إرسال الرسائل النصية أولاً عن عمد، من المرجح أن تُظهر الألعاب الأخرى المشابهة للشخص الذي تواعدينه أنك غير مهتمة. إن لعب هذه الألعاب يسبب لنا أيضًا المزيد من القلق في المواعدة فانتبهي لذلك وتصرفي بحكمة.
الإصلاح: أرسل لهم رسالة نصية بالطريقة التي ترسل بها رسالة نصية إلى أي شخص.
-
القلق من كونه معجبا بك
إذا كنت منشغلة جدًا بمحاولة أن تكوني محبوبة، فلن تظهر لهم شخصيتك الحقيقية وقد تفوتك العلامات الحمراء أو تتجاهلينها عمدًا.
الحل: ركزي على ما إذا كنت تحبينه أم لا.
-
الذهاب للموعد الأول مع التفكير في “الشخص المناسب”
أعلمي أن هذا أمر غير بديهي، لكن إذا كنت تفكرين في أنه “يمكن أن يكون هو الشخص المناسب” في الموعد الأول، فسوف تواجينه وقتًا عصيبًا في المواعدة. نعم، أنت تتواعد من أجل الزواج. لكنك لن تعرف ما إذا كانوا هم الأشخاص في وقت مبكر.
الحل: اذهبي في الموعد الأول لمعرفة ما إذا كنت تريدين موعدًا ثانيًا.