الملك تشارلز يحتفظ بالأمير هاري كمستشار
يحتفظ الملك تشارلز بالأمير هاري كمستشار للدولة، مما يسلط الضوء على روابطهما الدائمة على الرغم من توتر العلاقة بين الرجلين.
في خضم التوتر الذي تم الإبلاغ عنه على نطاق واسع بين الملك تشارلز وابنه الأمير هاري، ظهر اكتشاف مفاجئ يعرض العلاقة الدائمة بين العائلة المالكة. على الرغم من علاقتهما المتوترة، احتفظ تشارلز بهاري في المنصب الحاسم كمستشار الدولة داخل العائلة المالكة.
كذلك يتمتع دور مستشار الدولة، الذي يشبه منصب نائب الحاكم في الولايات المتحدة، بأهمية كبيرة داخل التسلسل الهرمي الملكي. أيضا يمكن لمن يتم تعيينهم أن يحلوا محل الملك أثناء فترات المرض أو السفر. كذلك قرار تشارلز بإبقاء هاري في هذا المنصب، كما ذكرت صحيفة Express، يسلط الضوء على عمق الاحترام الذي يحتفظ به لابنه، متجاوزًا خلافاتهم الشخصية.
العلاقة المستمرة بين الأب والابن
بالإضافة إلى ذلك إن قبول هاري لهذه المسؤولية يعني التفاهم المتبادل، مما يؤكد العلاقة المستمرة بين الأب والابن. أيضا تسلط هذه الخطوة الضوء على استمرار مشاركة هاري في الأحداث الملكية المهمة، بما في ذلك حضوره حفل تتويج تشارلز الأخير، على الرغم من المسافة الجغرافية والخلاف العاطفي بينهما.
علاوة على ذلك تنشأ التكهنات بشأن إمكانية المصالحة الكاملة بين تشارلز وهاري. أيضا بينما اختارت ميغان ماركل عدم حضور تتويج تشارلز، أعرب هاري عن رغبته في المصالحة، مشدداً على ضرورة مساءلة جميع الأطراف المعنية، كما كشف لأندرسون كوبر. كذلك قد تكون الرغبة في إعادة الاتصال بجذوره وتوفير بيئة مألوفة لأطفاله في المملكة المتحدة قوة دافعة أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الهدف المشترك المتمثل في تعزيز العلاقات الوثيقة بين الجيل الأصغر من أفراد العائلة المالكة. بما في ذلك أطفال الأمير ويليام وكيت ميدلتون، يمكن أن يكون بمثابة حافز لشفاء الجروح العائلية. بينما يتنقل هاري في الحياة في كاليفورنيا، تظل إمكانية إعادة إحياء الروابط العائلية قائمة. مما يترك مجالًا للتفاؤل بشأن مستقبل العلاقة بين الأب وابنه المنفصل عنه.