التكيسات الكلوية.. أسبابها وأعراضها وأنواعها وطرق علاجها
التكيُّسات الكلوية جيوب كروية مملوءة بسائل تتكوّن على الكليتين أو بداخلهما. كما يمكن أن تصاحبها اضطرابات قد تضعف وظائف الكلى. وفي كثير من الأحيان، تكون التكيسات الكلوية نوعًا يسمى التكيسات الكلوية البسيطة، وهي ليست سرطانًا، ولا تسبب أي مشاكل إلا في حالات نادرة.
الأسباب
ليس هناك سبب واضح للإصابة بالتكيسات الكلوية البسيطة. فيما تشير إحدى الدراسات الحديثة، لحدوث الإصابة بالتكيس الكلوي عندما تضعف الطبقة السطحية للكلي وتشكل جَيبة. وبعد ذلك تمتلئ الجَيبة بسائل، وتنفصل، وتتطور متحولة إلى تكيس.
الأعراض
ـ ألم خفيف في الظهر، أو الجانب.
الحُمّى.
ـ ألم في الجزء العلوي من المعدة.
عوامل الخطر
يزداد خطر إصابتك بالتكيسات الكلوية كلما تقدمت في السن. ولكن يمكن الإصابة بها في أي عمر. وتشيع الإصابة بالتكيُّسات الكلوية أكثر لدى الرجال.
المضاعفات
إصابة كيسة الكلى بالعدوى: قد تُصاب كيسة الكلى بعدوى، ما يسبب الحُمّى والشعور بالألم.
انفجار الكيسة: يسبب انفجار كيسة الكلى الشعور بآلام شديدة في الظهر، أو أحد الجانبين، ويؤدي انفجار الكيسة أحيانًا إلى وجود دم في البول.
توقُّف تدفق البول: قد تؤدي كيسة الكلى التي تمنع التدفق الطبيعي للبول إلى تورّم الكلى.
العلاج
إذا لم يسبب التكيس الكلوي البسيط ظهور أي أعراض ولم يؤثر سلبًا على وظائف الكلى، فقد لا يحتاج المريض إلى علاج. وإنما قد ينصح الطبيب بإجراء اختبارات تصويرية، كالتصوير بالموجات فوق الصوتية بمرور الوقت لمعرفة مدى تغير التكيس الكلوي.
علاوة على ذلك وفي تغير التكيس الكلوي وتسبب في ظهور بعض الأعراض، فعندئذ يمكن للمريض اختيار تلقي العلاج. أيضا إذا كان التكيس الكلوي بسيطًا، فقد يختفي أحيانًا من دون أي علاج.