سوار ’لاڤ‘ من كارتييه : روعة المظهر وعملية الأداء
يجسّد هذا السوار ثمرة جديدة لرؤية كارتييه الإبداعية التي تفيض شغفًا وعشقًا. بخطوطه الانسيابية وتناسباته المتقنة وتصميمه المبتكر الذي يتألف من قوسين متينين يتم وصلهما معًا بواسطة البراغي لتثبيته على المعصم بمنتهى الرفق.
يتألق السوار بملامحه الفريدة ومكوّنيه ذات الشكل البيضاوي ووجه علوي مسطّح. مع إضفاء طابع هندسي مستقيم عبر رصف البراغي على خط واحد. بحيث تكون على توازٍ مع خطوط السوار.
واختارت كارتييه لهذا التصميم أن تكون البراغي مرئية بوضوح. سواء كانت براغٍ تؤدي وظيفة عملية أم جمالية. حيث يمكن إحكام تثبيتها باستخدام مفك البراغي الخاص بها الذي يأتي مع السوار. وذلك في لمسة تعكس ذائقة ورؤية جمالية منقطعة النظير لدار لطالما نشدت الجمال وأبرزته بلا تردد. وتلعب البراغي دور البطولة في هذا المشهد من بين كافة لمسات كارتييه. لتتألق بشكلها المستوحى من براغي ساعة سانتوس دو كارتييه. والتي تشكّل سمة فارقة لإطار الساعة منذ عام 1904. وتأتي هنا لتمنح السوار طابعه الفريد الذي لا مثيل لجماله.
وإلى جانب مظهره الآسر، يمتاز سوار ’لاڤ‘ بانسجامه مع حركة اليد بفضل دقّة تناسباته التي تسمح له بمعانقة المعصم بكل راحة وانسيابية وخفّة.
تاريخ عريق كارتييه
منذ ابتكاره في نيويورك عام 1969 على يد مصمّم كارتييه آلدو تشيبولو، بات سوار ’لاڤ‘ رمزًا من رموز عالم المجوهرات بتصميمه المناسب للرجال والنساء، والذي يعكس نظرة سابقة لعصرها، حيث كان بمثابة استشراف لصيحات مطلع القرن الجديد قبل ثلاثة عقود من حلول عام 2000.
روح فريدة
لا تتوقف روعة سوار ’لاڤ‘ عند حدود تصميمه الفريد، وإنما يجسّد كذلك تعبيرًا عن مشاعر الحب التي تجمع قلبين، ليكون بمثابة إعلان عن هذه الرابطة على الملأ عندما يرتديه كل من العاشقين على معصمه، فلا يمكن تثبيت هذه البراغي إلا بالاستعانة بالحبيب في لفتة رمزية تحتفي بتوأم الروح. وكانت كارتييه قد أطلقت عام 2007 مبادرة تتمحور حول سؤال “إلى أي مدى قد تمضي من أجل الحب؟، والتي ركزت على المشاعر الجياشة والغرام الذي يجسّده سوار ’لاڤ‘ خير تجسيد.