وفاة عارضة الأزياء الأرجنتينية سيلفينا لونا بعد عملية تجميل فاشلة
صدمت وفاة عارضة الأزياء والممثلة الأرجنتينية سيلفينا لونا، المفاجئة عن عمر يناهز 43 عامًا، الملايين من متابعيها في شبكة الإنترنت. لونا، وهي شخصية معروفة في عالم الترفيه الأرجنتيني، فقدت حياتها بشكل مأساوي نتيجة المضاعفات الناجمة عن عملية جراحية تجميلية فاشلة، وتحديداً عملية شد المؤخرة.
وبحسب التقارير، فقد خضعت لونا لهذا الإجراء قبل أسبوعين فقط من وفاتها. إلا أن العملية الجراحية اتخذت منحى خطيرا. مما أدى إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك الفشل الكلوي. على الرغم من الجهود الطبية لإنقاذها، إلا أن لونا استسلمت في النهاية للعواقب المدمرة للعملية الجراحية.
بالإضافة إلى ذلك احتاجت لونا إلى رعاية طبية في عام 2015 عندما عولجت من حصوات الكلى. حيث قام الأطباء بتشخيص حالتها بأنها تعاني من قصور كلوي وفرط كالسيوم الدم. كما تم إخضاعها لعلاجات غسيل الكلى الأسبوعية حتى تتمكن من إجراء عملية زرع كلية وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل.
علاوة على ذلك وفي عام 2016، سافرت إلى ميامي والتقت بالدكتور الأرجنتيني كريستيان بيريز.. الذي قام بإزالة المادة الخطيرة من مؤخرتها. وأبلغ بيريز وسائل الإعلام المحلية أن “سيلفينا أصيبت بمرض مناعي ذاتي ناجم عن الأدوية نتيجة لعملياتها الجراحية”.
وقد سلطت أخبار وفاة لونا الضوء على المخاطر المرتبطة بالجراحة التجميلية وأهمية اختيار المتخصصين الطبيين المؤهلين لمثل هذه العمليات. إنه بمثابة تذكير مؤثر بالمخاطر المحتملة التي ينطوي عليها متابعة التحسينات الجمالية دون دراسة وبحث متأنيين.
كذلك تركت وفاة سيلفينا لونا معجبيها في حالة حداد على الخسارة. وتعتبر قصتها المأساوية بمثابة قصة تحذيرية، حيث تسلط الضوء على الحاجة إلى وعي أكبر بالمخاطر المحتملة المرتبطة بالإجراءات التجميلية وأهمية إعطاء الأولوية للسلامة والرفاهية على الأهداف الجمالية.