تأثير الكواكب على الأبراج في علم الفلك
يبحث الكثير من المهتمين بعلم الفلك على تأثير الكواكب على الأبراج في علم الفلك بشكل سلبي أو ايجابي، حيث تؤثر بشكل قوي وتقوم بتعديل التأثيرات المختلفة على الأبراج وقد أثبت علماء الفلك هذه التأثيرات بطريقة مؤكدة وسوف نتابعها معا خلال السطور القادمة.
تأثير الكواكب على الأبراج في علم الفلك
هناك بعض التأثيرات التي تحدث على الأبراج بسبب الكواكب المتحكمة بها، وذلك من خلال الصفات والطباع وغيرها وذلك كما يلي:
تأثير المريخ على برج الحمل
- كوكب المريخ هو الكوكب المتحكم في برج الحمل حيث يؤثر عليه بشكل واضح في بعض الصفات التي تظهر خلال تصرفات هذا البرج.
- يؤثر كوكب المريخ في طريقة الدفاع عن الحق بالنسبة لبرج الحمل ويجعله يدخل في معركة بالنسبة لذلك سواء لنفسه أو للأشخاص الآخرين.
- يصنع كوكب المريخ من برج الحمل شخصية قيادية تجعله أكثر شجاعة ولكن يحدث بعض التهور الذي يسبب الغضب الشديد.
عطارد و تأثيره على الجوزاء
- كوكب عطارد هو الكوكب الحاكم لبرج الجوزاء بشكل طبيعي حيث يساعده في الكثير من الصفات الإيجابية.
- عطارد يجعل الجوزاء أكثر ذكاء وشديد التعبير عن نفسه كما يجعله اجتماعي بطريقة قوية.
- كما تعتبر من التأثيرات السلبية من كوكب عطارد على الجوزاء هي صفة الفضول في معرفة أي تفاصيل.
تاثير الزهور على الميزان
- يؤثر كوكب الزهرة على الميزان في بعض الصفات ولكن بشكل إيجابي فهو يعتبر الحاكم لهذا البرج.
- يضيف كوكب الزهرة العلاقات الناجحة والدبلوماسية في التعامل مع الآخرين بالنسبة لبرج الميزان.
- يصبح التعامل بشكل جدي وبه شيء من العدل في حياة الميزان، وهذا ناتج عن اكتساب هذه الصفات من كوكب الزهرة.
من خلال معرفة تأثير الكواكب على الأبراج في علم الفلك يمكن تحديد الصفات التي اكتسبتها هذه الأبراج بسبب الكواكب المؤثرة عليها، حيث تعتبر هذه الكواكب من أشهر الكواكب التي تتحكم في الأبراج.