قارب القديسة ديفاوت الأميرة شارلين مع توأميها في تقليد
قارب القديسة ديفاوت قامت الأميرة شارلين بالتعاون مع أبنائها التوأم بقيادة الطقوس الخاصة بحرق القارب المعتاد كل عام وهذا من أجل إحياء ذكرى الراعية لموناكو القديسة، سانت ديفوت، ولكن الأمير ألبرت قد تغيب عن تلك الذكرى الثانوية نظراً لإصابته بفيروس كورونا للمرة الثالثة، وقد شهد الاحياء العديد من الطقوس والتفاصيل الكثيرة والتي يرغب الكثيرون في الاطلاع عليها وهذا ما يعرفه من خلال المقال التالي.
قارب القديسة ديفاوت
حرصت الأميرة شارلين على استقبال مجموعة كبيرة من سكان المنطقة قبل الذهاب إلى كنيسة غير معروفة هي وأطفالها التوأم، حيث تلقى حفلا بسيطا قبل إعادة حريق القارب التقليدية التي يتم إحياء للذكرى الخاصة بـ القديسة سانت ديفوت، وقامت الأميرة غابرييلا بالتعاون مع الامير جاك بإلقاء الإضاءة على الشعلة التي سوف يتم وضعها على النموذج التجريبي اقترب القديسة الذي كان ينقلها إلى شاطئ موناكو، حيث حرصت الأسرة المالكة على إضاءة هذا القارب كل عام منذ القرن 19 عشر، وكان الاحتفال قد بدأ منذ يوم الجمعة 27 يناير واستمرت يومين على التوالي من باحة القصر وقداسة الكاتدرائية.
قصة قارب سانت ديفوت
تحكي العديد من الأساطير في القرن 4 الميلادي، يقال بأنه تم القبض على القديسة سانت ديفوت والتي ولدت في مدينة كورسيكا، ومن ثم تم قتلها بسبب دخولها المسيحية، ومن ثم قام الكورسيكيون بوضع جثتها بعد استلامها في قارب صغير، والذي تقول الأسطورة بأن هناك طائر قام بحمل هذا القارب لينقذه من العاصمة ومن ثم وضعه في ميناء هي كل الخاص بمدينة موناكو حيث وجدت الكنيسة الصغيرة.
تقاليد كنيسة سانت ديفوت
استكمالا للاسطورة يقال بأن هناك لص حاول سرقة شراع المركب الخاص بالقديسة ولكنه سرعان ما تم القبض عليه وهو يحاول أن يهرب، ومن هنا تم حرق القارب الخاص به هو الآخر، كما يقال بأن روح ديفوت كانت تحرص المدينة في حصار دام إلى 6 أشهر متواصلين ويقال بأن روحها اهي من جلبة القوة إلى مدينة لموناكو ومن ثم الانتصار.
كما يقال بأن جميع الفتيات قبل زفافهم يذهبن إلى تلك الكنيسة من أجل وضع باقات الورود فيها، ولذلك ذهبت الأميرة شارلين والأمير ألبرت بتقديم باقة الورود إليه.