أهم طرق علاج النحافة الوراثية وتجنب مخاطرها
علاج النحافة الوراثية فهي تكون عبارة عن مشكلة صحية تحتاج للعلاج، حيث إن النحافة الزائدة تشكل انخفاض بمؤشر كتلة الجسم الناتج عن عدم تناول ما يحتاج له الجسم من عناصر غذائية ليتم توفير الطاقة والنمو، مما يسبب تعرض الشخص المصاب بها لمضاعفات يمكن أن تؤثر على صحته وتركيزه سواء كان كم البالغين أو صغار السن، وأيضاً الإصابة ببعض الأمراض مثل الالتهابات وهشاشة العظام وضعف الجهاز المناعي وغيرها.
علاج النحافة الوراثية
يذكر أن النحافة تكون وجود نقص في مؤشر كتلة الجسم عن المعدل الطبيعي 18.5، والذي يكون الوزن بالكيلو/ مربع الطول بالمتر، مثلاً إذا كان يوجد شخص يبلغ طوله 1.7 متر ووزنه 50 كجم، فيكون معدل كتلة الجسم عنده تساوي 50/(1.7)2 = 17.3 ويكون هذا تصنيف بداية النحافة.
كما أن هناك أنواع عديدة من النحافة الوراثية الشديدة بعضها يكون مشكلات نفسية أو القيام ببعض من الأنشطة الصعبة وقلة التغذية، أو فرط نشاط الغدة الدرقية والتي يمكن أن يزيد معها معدل الحرق عن معدل البناء والإصابة بمرض السكري وفقدان المناعة المكتسبة.
أفضل طرق معالجة النحافة الوراثية
يوجد عدة طرق يمكن على أي شخص يعاني من النحافة ويزيد زيادة الوزن أن يتبعها ليس يقتصر الأمر على من يعاني النحافة الوراثية فقط والتي منها التالي:
- من الممكن أن يتم إضافة وجبات خفيفة مليئة بالبروتين والحبوب الكاملة التي يمكنها أن تساهم في زيادة الوزن.
- تناول بعض من الوجبات الصغيرة على مدار اليوم لكي يزيد وزنه بعض من الكيلو جرامات.
- ينكن أن يتم إدراج بعض الأطعمة الغنية بمصادر غذائية بها سعرات حرارية عالية بالنظام الغذائي الصحي التي يتبعه.
- الابتعاد عن السعرات الحرارية لأن أغلبها يحتوي على كمية كبيرة من الدهون التي من الممكن أن يكون لها تأثير على الأوعية الدموية والقلب.
مخاطر النحافة
يمكن لنقصان الوزن أن يسبب عدة مشاكل صحية منها هشاشة العظام وغيرها من المشكلات التي تتمثل فيما يلي:
- في حال عدم حصول الجسم على العناصر الغذائية التي يحتاجها تظهر بعض من الأعراض الجسدية كترقيق الجلد وتساقط الشعر وضعف الأسنان وجفاف الجلد.
- فقر الدم والذي ينتج عنه الشعور بالصداع والتعب.