المرأة العصرية والراقية

بربيتوال PERPÉTUEL تطلق مجموعة مميّزة من الساعات ذات الإصدار المحدود

بربيتوال Perpétuel، الوجهة الفريدة لعشّاق الساعات في الشرق الأوسط، أعلنت عن أحدث تعاون لها مع علامة الراحل ديريك براتّ، أحد أشهر صانعي الساعات في القرن العشرين.

 

وكان ديريك قد التحق بالكلية الوطنية لعلم الساعات كمتدّرب في عام 1956، وعمل لاحقاً مع الرئيس السابق للكلية، أندرو فِلّ. وأرسلته الشركة إلى سويسرا حيث عمل على تطوير ساعة لاستخدامها في الصناديق السوداء للطائرات، وما لبث أن استقرّ فيها عام 1965، ونجح في نقل بعض مهاراته في هندسة الساعات الدقيقة إلى صناعة الإلكترونيات المزدهرة.

 

ومع ذلك، فإن حبّ ديريك للساعات بقي متجذّراً فيه، وبعد لقائه الأول مع بيتر بومبيرجر من أوربن يورجيمسنUrban Jürgensen ، قرر إنشاء شركته الخاصة، لإنتاج المكوّنات الدقيقة  لصانعي الساعات الآخرين، ومن ضمنهم جورج دانيلز، بالإضافة إلى ترميم الساعات التاريخية المرموقة بشكل أساسي وأنواع الساعات الأخرى.

 

وإلى جانب عمله المستقلّ، أصبح ديريك صانع الساعات الرئيسي لدى أوربن يورجينسن Urban Jürgensen  وأنتج سلسلة رائعة من ساعات الجيب، مستوحاة من صانع الساعات المفضّل لديه بريغيه Breguet . وكانت الموانئ رائعة حيث تعلّم ديريك من تلقاء نفسه كيفية استخدام آلات تدوير المحرّك ذات الخطوط المستقيمة والوردية التي حصل عليها بعد أزمة الكوارتز. كما كان مسؤولاً عن الأقراص التي تحوّلت بالمحرّك في ساعات أوربن يورجينسن Urban Jürgensen.

 

وفي السنوات الأخيرة من حياته، تفرّغ ديريك لمهمّة إعادة إنشاء الساعة الشهيرة H4، التي فاز بها جون هاريسون (1693-1776) بجائزة لونجيتود Longitude، مع أنه كان يفضّل أن يقول إنه “يصنع ساعة أخرى” بدلاً من نسخة طبق الأصل.

 

وفي هذا السياق، تقول جيني براتّ، أرملة ديريك: “بصفتي أرملة ديريك، ليس من السهل بالنسبة لي أن أعبّر عن أفكاري بشأن مسائل صناعة الساعات. والآن، وبعد 13 عاماً على وفاة ديريك المفاجئة، أنا فخورة بالمشاركة في هذا المشروع الجديد والمثير، والذي وصفه لوكا بشكل أفضل بكثير ممّا أستطيع. كان العمل مع لوكا وفريقه ملهماً بالفعل بالنسبة لي، وكذلك كانت إتاحة الفرصة لهم للقاء حمدان ومليكة. أنا أقدّر فعلاً رغبتهما الشديدة في الحفاظ على اسم ديريك، وأنا، وابنتاه كارولين وماري، لا يسعنا الانتظار لرؤية كيفية تطوّر هذا المشروع في السنوات المقبلة. إن فكرة إنشاء سلسلة ساعات مزوّدة بأقراص محوّلة بالمحرّك بأسلوب ديريك تلمس وتراً حسّاساً في نفسي لأنها ستعيد صدى موانئ ديريك الجميلة والمصنوعة يدوياً. وأخيراً، أودّ أن أعرب عن امتناني للتعاون المتناغم الذي عشته خلال السنوات القليلة الماضية مع صانع الساعات المتفاني لوكا وفريق بربيتوال Perpétuel، وإنني أتقدّم بخالص الشكر لهم نيابة عن عائلة براتّ وجميع المعنيين.”

 

لم يكن ديريك براتّ مفتوناً بتقنيات صناعة الساعات التقليدية فحسب، بل عمل على تطويرها من الناحية الفنية أيضاً، وذلك من خلال دمج ريمونتوار في التوربييّون، على سبيل المثال. ومنذ وفاته في عام 2009، بقي إرثه محفوظاً، ويرجع الفضل في ذلك بشكل أساسي إلى شغف لوكا سوبرانا الراسخ، حيث تعاون مع بعض العلامات التجارية المرموقة في القطاع، بما في ذلك باتيك فيليب Patek Philippe وفياني هالتر Vianney Halter والعديد من الأسماء الرائدة الأخرى في العالم. وكان ستيوارت ليسرمان Stewart Lesemann، وهو صديق وزميل في صناعة الساعات، قد بدأ العمل مع ديريك على حركة ساعة يد جديدة في عام 2009 وقدّم نموذجً أولياً لها في ندوة ذكرى ديريك برات Derek Pratt Memorial Seminar التي عقدها معهد الساعات البريطاني في عام 2011. وتولّى لوكا سوبرانا المشروع في عام 2014 مع موافقة صريحة من جيني، أرملة ديريك، التي تمثّل عائلة برات. وأعاد تصميم العيار بالكامل الذي حمل توقيع ديريك المتمثّل بالرومونتوار المعدّلremontoir d’égalité  والبرميلان الطائران.

 

ومن جهته، قال لوكا سوبرانا: “إنه لشرف لي فعلاً أن أكون جزءاً من هذا المشروع الصعب. لقد كان دعم عائلة دريريك برات أكبر مصدر إلهام لي في إنشاء أول ساعة يد تحمل اسمه، وكذلك فرصة التعاون مع فريق متحمّس مثل بربيتوال Perpétuel في تطوير هذه العلامة الفريدة. كانت فكرة ديريك هي إثبات أن نظامه المفضّل remontoir d’égalité من شأنه أن يعمل بشكل جيد في ميزان ثابت كما هي الحال في التوربيّون، وهذه الساعة هي التجسيد الفعلي لفكرته. وأنا سعيد للغاية بالنتائج الفنية وممتن لهذه الفرصة التي أتيحت لي لإكمال ما كان سيفعله لو لم تمنعه مشكلاته الصحية. وما يزيدني فخراً أيضاً بهذا المشروع هو الفرصة لنشر سمعة ديريك برات ووضعه في المكانة التي يستحقّها. فعلى الرغم من كونه من أعظم صانعي الساعات الذين شهدتهم العقود الماضية، فإن ديريك غالباً ما يسقط من ذاكرة القطاع، وأحد الأسباب في ذلك تواضعه الشديد وعدم اهتمامه بالأضواء. فلطالما سعى ديريك إلى التمسّك بأخلاقيات عمله ونشر أفكاره حول صناعة الساعات، وآمل أن نكون قد نجحنا مع فريقنا في إتمام هذه المهمة التي هي نتيجة تعاون مجموعة من الأشخاص المشاركين في هذا المشروع: عائلة برات، وغاليري بربيتوال وأتيلييه 7h38 (ورشتي)، والذين عملوا بجدّ للحفاظ على ديريك برات الإنسان وصانع الساعات. لذلك، كلّ ما يسعني قوله هو أنني ممتنّ للغاية لجيني هالر برات، ولابنتَيْ ديريك، كارولين وماري، ولغاليري بربيتوال، لدعمهم فريقي خلال هذا المشروع. لقد كان العمل معهم جميعاً ممتعاً للغاية وسادته أجواء رائعة من التعاون، وأنا متحمّس فعلاً بشأن مستقبل مشروعنا المشترك.”

 

وبالنظر إلى اتجاه بربيتوال Perpétuel وتركيزها على العلامات التجارية المستقلّة، كان من المحتّم أن تجذب حرفية لوكا سوبرانا المبهرة وعمله الرائع اهتمام الشركة.

 

إذ يقول حمدان الهديدي: “لا تمثّل بربيتوال Perpétuel سوى أفضل العلامات التجارية المستقلّة للساعات، وبعدما جمعتني الصدفة مع لوكا، أردت استعادة الإرث التاريخي لديريك برات من خلال إنشاء سلسلة حصرية للغاية تعكس مجموعة أعماله المبهرة. وبالتعاون مع لوكا، سننتج سلسلة محدودة للغاية تعكس إنجازات ديريك برات وتمنح هواة جمع الساعات حول العالم فرصة اقتناء ساعات نادرة للغاية تحمل اسم صانع ساعات له مساهمات كثيرة في صناعة الساعات. وستتميّز هذه الشراكة بين بربيتوال Perpétuel ولوكا سوبرانا، جنباً إلى جنب مع عائلة ديريك برات، بساعات نادرة تمثّل تصميماً فريداً ابتكر حصرياً لصالح بربيتوال Perpétuel.”

 

يمكنك أيضا قراءة