تطورات حفلات الزفاف عبر الأزمنة بين الاحتفالات النخبوية والعقد المالي
تطورات حفلات الزفاف عبر الأزمنة بين الاحتفالات النخبوية والعقد المالي، إذ تشهد أجواء الزفاف الكثير من التطور تبعاً للأزمنة المختلفة، فالطقوس الخاصة بالزواج كانت مختلفة تماماً عن طقوس الزواج في الوقت الحالي، وتختلف طريقة الاحتفال التي قد تكون بسيطة أو مكلفة، تابعونا للتعرف على تطور الحفلات عبر الأزمنة المختلفة.
حفلات الزفاف بين الاحتفالات النخبوية والعقد المالي
كان الزواج قديماً عبارة عن عقد مالي أو معاملة مالية تتم بين الطرفين في إطار شرعي يُطلق عليه اسم الزواج، ويشهد الحفل مجموعة من الضيوف للشهادة على هذه المعاملة مما يُضفي عليها الشرعية، وكان العريس يقدم العديد من الهدايا لوالد العروس لطلب يدها منه، ونرصد في السطور التالية نبذة عن التطور الحادث لحفلات الزفاف بدءاً من عام 1910.
- تميز العام 2010 بالبساطة في الزفاف، وشهد ارتداء وصيفات العروس لفساتين مطابقة لفستان زفاف العروس وكان ذلك منتشراً على نطاق واسع في هذا الزمن.
- انتشرت في العام 1913 ظاهرة أخرى في حفلات الزفاف وهي وجود أطفال بملابس البحارة في الصور التي تجمع بين العروس والعريس.
- في العام 1914 ظهر تطور فريد من نوعه ما زال متبعاً حتى الآن وهو إمساك العروس لباقة من الورود في حفل الزفاف، ولكنها تميزت بالضخامة الشديدة.
- ظهرت موضة تقديم الهدايا من الأصدقاء للعروسين في العام 1927 خاصة القادمين منهم من جهات بعيدة، وكانت مصنوعة من الكريستال والفضة.
- في العام 1930 ظهرت التورتة أو كعكة الفرح، وكانت تقدم باللون الأبيض، ولكنها لم تكن شائعة في جميع حفلات الزفاف لأنها كانت تتطلب تكلفة مرتفعة نتيجة ارتفاع أسعار السكر والكريمة وقتها فكانت قاصرة على الطبقات الغنية.
- في العام 1940 وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى اتجه الأزواج لصرف الكثير من النفقات على الأعراس تعبيراً عن تجاوزهم لمحنة الحرب وأملهم في المستقبل فاتسمت هذه الحفلات بالبذخ الشديد.
- ظهرت الموسيقى في الأعراس في العام 1962.
- في العام 1983 ظهرت موضة تصوير الأعراس بكاميرا الفيديو بعد أن كان التصوير قاصراً على التصوير الفوتوغرافي.
- شهدت الأعوام التالية الكثير من التطور على حفلات الزفاف وظهر الفستان الكلاسيكي، وظهر تقليد إلقاء باقة الورود على ضيوف الفرح، وخلال جائحة كورونا اقتصرت الأعراس على قلة من الأشخاص.