فوائد التمرن مع شريك في الصالة الرياضية
ينظر الكثيرون إلى تمارين اللياقة البدنية على أنها نشاط فردي، لكن يمكن للمتدرّب في رحلة اللياقة أن يستعين بالآخرين لمساعدته في الاستمرار والمثابرة على التمارين. ويمكن أن يكون التمرن المشترك، برفقة أحد المتدربين في الصالة الرياضية، أن يكون أهم عوامل التحفيز، بما يسهم في تحقيق أفضل النتائج للجميع.
ويسهم التمرين المشترك في جعل جلسات التدريب الخاصة أكثر متعة وانتظاماً. ويستلزم ذلك اعتماد المتدربين على بعضهما البعض في التحفيز والاستمرار، من أجل الحصول على أفضل النتائج الممكنة. ويسلط ياسر خان، خبير اللياقة والتحول في أسلوب الحياة، الضوء على أهمية ممارسة التمارين مع أحد الأصدقاء، بهدف الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن وللمساعدة على الاستمرار وبذل أقصى مجهود حتى تحقيق أهداف اللياقة البدنية.
فوائد التمرن مع شريك في الصالة الرياضية
* الالتزام بالبرنامج التدريبي: يشكّل التدرب مع أحد الأصدقاء الخيار الأمثل لتمارين رفع الأثقال، حيث تتيح ممارسة التمارين وأخذ استراحات بشكل متناوب معاً. ويساعد التدرب بهذا الشكل على الحد من عوامل التشتت مثل، الاستخدام المتكرر للهاتف الذكي وتصفح وسائل التواصل الإجتماعي أثناء التمارين.
* اعتماد روتين منتظم: يتيح التدرّب بشكل منفرد الفرصة لإيجاد الأعذار بهدف تأجيل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. لكن الأمر يختلف بالنسبة عند الالتزام بالتدريبات مع شريك، حيث يصبح الدافع لمواصلة التدريبات أكبر، مع المحاولة لتجنب الاحساس بالذنب، الذي ينتج عند ترك الشريك يتدرب بمفرده.
* الحفاظ على الدافع: يحتاج المتدرب، في بعض الأحيان، إلى بعض العبارات أو الحركات التشجيعية من شريكه في التدريب بما في ذلك بما يساعد على مواصلة التمرين بإصرار أكبر. ولذلك يلعب وجود شريكٍ في التمرين دوراً هاماً في التحفيز على المثابرة وتحقيق تقدّم.