المدة الزمنية للعلاقه الزوجية
المدة الزمنية للعلاقه الزوجية من الأسئلة الشائعة بين الأزواج فهم يرغبون التعرف عن المدة الطبيعية للعلاقة الزوجية والحميمة، ولكن مسألة الوقت هذه تكون مختلفة بين الأزواج طبقاً لعدة عوامل مختلفة مثل مدى الوصول إلى الإصارة أو المرحلة العمرية أو الصحة الجنسية عند الزوجين وكثير من الأمور الأخرى.
ولهذا ينبغي عدم وضع أي معايير ومحددات تكون خاصة بمدة الجماع ولا يكون هناك داعي بأن هذا من الأمور المقلقة عند الزوجين، ومعاً عبر السطور القادمة سوف نتعرف على المدة الكافية للعلاقة بين الزوجين.
المدة الزمنية للعلاقه الزوجية
في الحقيقة أن لا وجود لمسألة الوقت الكافي للعلاقة الحميمة وتحديداً عند اختلاف تعريف العلاقة، فالبعض من الرجال يكونوا على اعتقاد بأن مدة العلاقة هي مدة إيلاج العضو الذكري بالمهبل، على عكسي البعض الآخر الذين يحسبوا المدة منذ بداية المداعبة حتى الوصول إلى الإثارة والنشوة الجنسية لكلا الشريكين.
كما من الممكن أن تختلف فترة الجماع بكل مرة تحدث فيها العلاقة بين الزوجين وبذلك يكون من الصعب التعرف أو تحديد مدة زمنية للعلاقة بين الزوجين ولكن الأمر الضروري في ذلك هو وصول الزوجين إلى الإثارة والمتعة والرضا من العلاقة.
ما هي العوامل المؤثرة على مدة العلاقة الحميمة؟
يوجد عدة عوامل لديها تأثير كبير على مدة العلاقة الحميمة بين الزوجين أغلبها يكون خاص بالرجال والتي تضمن ما يلي:
سرعة القذف
بعض من الرجال يعانون من مشكلة سرع القذف والتي تصنف من ضمن المشكلات التي تمتلك تأثير كبير على مدة العلاقة نفسها، وتلك المشكلة تكون عبارة عن عدم قدرة الرجل في التحكم بالقذف وهذا يجعله يقذف السائل المنوي قبل أن تصل الزوجة لدرجة عالية من الإثارة والنشوة.
المرحلة العمرية
عندما يتقدم الرجل في العمر يحتاج لوقت طويل حتى أن يحدث الانتصاب، والتغيرات الهرمونية عند المرأة نتيجة لوصولها لسن اليأس وهو انقطاع الدورة الشهرية وهذا قد يؤدي إلى قلة الرغبة الجنسية وجفاف المهبل.
عسر النشوة
قد تعاني بعض السيدات بحالة يطلق عليها اسم عسر النشوة على الرغم من أن عملية الجماع تمر بوقت كافي وقيام الرجل بالمداعبة والحركات المثيرة ولكن تعاني السيدة من تأخر النشوة وقد يكون لهذا تأثير على مدة العلاقة.