صناع البوب الكوري

صناع البوب الكوري تجتاح العالم حيث أنها أصبحت من أنواع الموسيقى الواقعية في حياتنا، بعد ما كانت مبالغات يتم ترددها على استحياء ببعض من المجموعات المغلقة عبر شبكات الإنترنت بين الأشخاص المحبين للثقافة الكورية الجنوبية من خلال مشاهدة الدراما والأغنيات وبعض الحركات لرقصاتهم.

ولكن بالتدريج أصبحت الفرق الموسيقية الكورية من الألوان الموسيقية الأساسية التي تم طرحها بالساحة الفنية العالمية بعد أن حصلت المسلسلات والأفلام على نجاح كبير وحصدت العديد من الجوائز.

صناع البوب الكوري

أصبح البوب الكوري واحد من أنواع الموسيقة التي لها جماهير كبيرة في كثير من الدول الغربية والعربية، وقد جاء هذا من متابعة الجماهير إلى المسلسلات والأفلام الكورية وحبهم لثقافتهم وبدأ البوب الكوري يتوغل في العالم وبعد ما كان موجود فقط بمجموعات مغلقة أصبح موجود الآن على الساحة الفنية العالمية.

حصد على كثير من الجوائز وبات له انتشار كبير حيث أن جاء أغنيات ال كيبوت حتى أن تحتل مساجات كبيرة بالخريطة الموسيقية العالمية وقد تعدى الإعجاب بها إلى أنها مجرد فكرة مؤقتة ولم يتم وصفها بأنها مجرد أغاني خاصة بالمراهقين بل أنها لجميع الفئات.

خدمة صناعة الموسيقى للعالم

الموسيقة في كوريا الجنوبية اشتهرت بفضل الفرق التي عملت على تقديم ألوان متنوعة من الموسيقى والإيقاعات المختلفة التي تكون مرتبطة في أغلب الأوقات برؤية لوحات راقصة مما جعلها تقوم بتحقيق حوالي 550 مليون دولار أمريكي كصادرات فقط لا غير.

طبقاً

لما تم توضيحه بأحد الإحصاءات وبتقارير نشرت بأواخر شهر أغسطس الماضي، ووضحت أحد المواقع الأخرى بأن 37% من المشاركين بجميع دول العالم قد أكدوا أن البوب الكوري يمتلك شعبية واسعة.

وبهذا يجب بأن نتأكد من أن هذا الأمر لم يكن صدفة وليس هوساً مؤقتاً بل أنها صناعة كبية وثقافة أخرى تسربت إلى الموسيقى العالمية وتدريجاً باتت منافس قوي جداً.

لا يمكن الاستهانة به تحديداً للموسيقى الهندية التي تتمتع بشهرة أكبر منها ولها شعبية على مر العصور، فالكثيرين يقوموا بتردد الأغنيات الهندية على الرغم من عدم معرفتهم باللغة، وأصبح هذا الأمر شبيه لها.