افتتاح الملكة إليزابيث مركز للمسنين
افتتاح الملكة إليزابيث مركز للمسنين التي قد تشاركت به وكانت مشاركة شخصية نادرة بجانب ابنتها الأميرة “آن”، وقد توجهت ملكة بريطانية الأميرة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 96 عام للبلدة التي تقع على بعد سبعة أميال من منزلها بقلعة وندسور للافتتاح الخاص بمبنى دار المسنين الجديد.
المبنى يحتوي على 28 سرير طبقتاً ما ذكر بأحد المواقع، وقد ارتدت الملكة إليزابيث فستان مزين بطبعة الأزهار وإكسسوارات من اللؤلؤ، كما أنها كانت تتحرك بمساعدة عصا المشي التي تخصها، كما أنها دائماً تفاجأ متابعيها بإطلالتها المميزة التي تبهر الجميع.
افتتاح الملكة إليزابيث مركز للمسنين
فتحت الملكة إليزابيث الثانية دار خاص برعاية المسنين وكانت برفقة ابنتها “آن” البالغة من العمر 71 عام، وظهرت على عادتها وهي محتفظة بابتسامتها المعتادة، وكانت ترتدي فستان باللون الأزرق الزهري، وتمسك في يداها عصا المشي طبقاً للصور التي نشرت في صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ويعتبر هذا الافتتاح هو خطوة مفاجئة لملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية ولكنها لا تقطع مسافة كبيرة من إقامتها الحالية في قلعة وندسور إلى ميدنهيد لكي تقوم بجولة في الداخل، وقام بمقابلة الموظفين والمرضى والمتطوعين، وكان الافتتاح في منطقة التايمز هوسيس بيبيركشاير البريطانية.
مهام الملكة إليزابيث في أسبوع واحد
تعتبر تلك هي الزيارة الثانية التي قد شاركت بها الملكة التي تجريها في خلال تلك الأسبوع، وتكون مرتبطة بالرعاية الصحية والاجتماعية قبل أيام برفقة ابنها وولي عهدها الأمير تشارلز، كما أنها قامت بتقديم وسام جورج كروس المرموق إلى عمال العاملين بالخطوط الأمامية خلال انتشار فيروس كورونا.
وتلك الارتباطات تأتي بعد أن قلصت الملكة بشكل كبير من حجم الارتباطات التي تقوم بها، وحرصت الملكة على أن تقوم بتقليل أعباء عملها بسبب مشاكل التنقل، وتكون هذه هي الزيارة الأولى التي شاركت بها الملكة إليزابيث منذ أن قضت إقامة قصيرة في ساندرينجهام ، وشهدت وهي عائدة إلى وندسور بعد أن أمضت بضعة أيام داخل منزل زوجها الراحل الدوق إدنبرة.