أنواع ضغوط العمل وطرق التغلب عليها
أنواع ضغوط العمل التي تكون جزء من حياة كل فرد اليومية حيث أنها تحتاج إلى حسن الإدارة ليتم العيش بسلاسة لأداء المهام على أفضل ما يكون، وتحقيق الأهداف يتم قياسه من خلال مجموعة من المتغيرات وتكون الضغوطات جزء من تلك المتغيرات.
كما أن ضغوطات العمل تعتبر من أحد الموضوعات الضرورية التي يضع الباحثون بمجال الإدارة تركيزهم على دراستها من خلال الأسباب والآثار اعتباراً أن الضغط من التحديات التي تواجها المنظمات المعاصرة لتحقيق أهم الأهداف مع زيادة شدة المنافسة.
أنواع ضغوط العمل
مما لا شك فيه أن ضغوط العمل تكون من أجزاء حياتنا اليومية سواء كان هذا الضغط عبئ شخصي أو مهني بسيط يمكن أن يمتد إلى عدة أسابيع أو شهور ومن الممكن أن يستمر لسنوات، كما يوجد أنواع متعددة من ضغوط العمل ومنها ما يلي:
- ضغوط العمل التي تكون نتيجة إلى ظروف العمل الغير مناسبة أو مكان العمل الذي ينقصه بعض من الأساسيات أو الصراع الدائم على الترقيات والحوافز ونوع الوظيفة ومتطلباتها.
- من أنواع ضغوطات العمل الضغط الناجم عن العلاقات إذا كانت علاقة الموظف مع الرؤساء أو حتى مع الزملاء والعملاء، وقد تظهر هذه الضغوط من خلال ضعف التعاون بين الزملاء في العمل.
- يوجد أيضاَ ضغوطات تكون نتيجة عن الأدوار والسبب في ذلك إن تلك النوع الضغوطات تكون غير واضح دور الموظف والتضارب بالأدوار إلى جانب عدم التأييد من خلال الإدارة.
- أيضاً يوجد ضغوط العمل بالجانب التنظيمي وينتج عن غياب الوضوح بإطار العلاقات التنظيمية ودخول الاختصاصات حتى الاحتلال بالتوازن بتوزيع السلطات وغياب المشاركة أو زيادة ساعات العمل المركزية مع عدم وضوح المسار الوظيفي.
- ضغط الوقت وهو ناتج عن زيادة الزيارات والمكالمات الهاتفية والاجتماعات وكذلك الزيارات التي يتم التخطيط لها والتي تصبح فاشلة ببعض الأوقات، بالإضافة إلى الرسائل التي تحتاج إلى الإجابات من خلال البريد الإلكتروني.
- وتعود ضغوط الوقت لغياب المسؤول المباشر مع عدم تنظيم الوقت المتوفر.
- والضغوط الخارجية تتلخص في الاتجاهات والانتماءات والرأي العام وأيضاً الإعلام إلى جانب العادات والتقاليد.