المرأة العصرية والراقية

وجهات برازيلية تلبي مختلف رغبات عشاق السفر والمغامرة

أصبح التنوع الثقافي في البرازيل كبيرا منذ حقبة احتلال البلاد، حيث اندمجت المؤثرات الثقافية من أفريقيا، وأوروبا مع ثقافة سكان البلاد الأصليين، مما عكس التوع الفريد الذي تتمتع به البرازيل كدولة قارية عبر مختلف مناطقها.

وتجذب السياحة الثقافية الكثير من السائحين الدوليين الذين يسافرون من أجل اكتشاف مجموعة واسعة من العروض السياحية التي تنفرد بها الدولة الواقعة في أمريكيا الجنوبية. ومن خلال التعرف على تأثير الماضي الاستعماري إلى المناظر الطبيعية الخلابة والبرازيليين الذين يتمتعون بالمرح، ترحب البرازيل بالسائحين من جميع دول العالم للحصول على تجربة سياحية مدهشة.

وقال كارلوس بريتو رئيس مجلس السياحة البرازيلي “إمبراطور”: البرازيل متنوعة بشكل لا يصدق، وتوفر للمسافرين العديد من الوجهات الفريدة بداخلها “.  وتابع: ” من خلال إمبراطور نشجع السائحين على استكشاف الخيارات المتنوعة التي توفرها البرازيل خارج ريو وساوباولو، من مدننا الاستعمارية التاريخية إلي شواطئنا الفردوسية الخلابة”.

وأضاف: ” الأماكن الأربعة التي نركز عليها هنا لها أهمية خاصة بالنسبة للزوار من الإمارات العربية المتحدة، الذين نعرف أنهم يتطلعون للهروب من ارتفاع درجات الحرارة، والحياة المدنية سريعة الخطى بحثاً عن الثقافة وجمال الطبيعة، وشواطئ الإسترخاء الجميلة، مع خيار المغامرة أيضاً. نحن نتطلع للترحيب بالمزيد من المسافرين القادمين من الشرق الأوسط خلال موسم الصيف، لإكتشاف الوجهات المميزة في البرازيل”.

فلوريانوبوليس- للحياة الليلية في البرازيل

يجب على المسافرين المغامرين الذين يبحثون عن تجربة أجواء حياة الجُزر، والحياة الليلية البرازيلية أن يفكروا في فلوريانوبوليس أحد أجمل الجزر في البرازيل. واينما تلتفت الرؤوس سيجد الزوار إما الشواطئ الجميلة أو الحفلات، او النوادي الليلية في فترة المساء. كما يقدم حي Jurere Internacional المجاور للشاطئ في فلوريانوبوليس أفضل الحفلات البرازيلية النهارية علي الشاطئ.

ولكن هناك المزيد. في جنوب الجزيرة تتواجد مدينة Armação وشاطئ Praia do Campeche ، حيث تغادر القوارب إلى جزيرة كامبيتشي ذات الأهمية الأثرية حيث العديد من النقوش واللوحات المنقوشة على الصخر مع البحار الشبيهة بالبحار الكاريبية. وبدلاً من ذلك يمكن لراكبي الأمواج التوجه إلى شاطئ Praia do Matadeiro الشهير في الجنوب.

فرناندو دي نورونيا – من أجل مياه نقية وصافية

على الزائرين الذين يتسائلون عن شكل الجنة علي الأرض أن يقوموا بزيارة أرخبيل فرناندو دي نورونيا، أحد مواقع التراث العالي لـ اليونيسكو والذي يضم الشواطئ الجميلة، وانشطة السياحة البيئية الفريدة. كما يعد الأرخبيل البركاني مثالياً للعائلات والأزواج والأصدقاء الذين يرغبون في الإستمتاع بالمشي لمسافات طويلة والقيام برحلات القوارب و الغطس وركوب الأمواج وكذلك قضاء وقت الفراغ.

إضافة لذلك يتواجد شاطئ بايا دو سانشو أحد أجمل شواطئ العالم في قلب فرناندو دي نورونيا بمياهه الصافية الجميلة التي تعج بالحيارة البحرية. كما يمكن ايضاً للمهتمين برؤية انواع متعددة من الأسماك والسلاحف وأسماك القرش الصغيرة التوجه إلى شاطئ برايا دو سوست أو برايا دو بورتو.

كما يتواجد مقر Projeto Tamar في قلب فرناندو دي نورونيا وهي منظمة تهدف إلى حماية والحفاظ على منطقة تغذية وتكاثر أنواع نادرة للسلاحف البحرية. حيث يمكن للسائحين القيام بجولات مع المرشدين يتخللها محاضرات من علماء الأحياء حول دورة حياة السلاحف البحرية وكيفية حمايتها. وتعد الجزيرة منطقة لتكاثر السلاحف الخضراء، ومنطقة تغذية ونمو هذا النوع من السلاحف بجانب سلحفاة المنقار الصغير.

 

ميناس جيرايس- للتاريخ وفن العمارة التاريخية والإستعمارية

تعد ولاية ميناس جيرايس خياراً رائعاً لأولئك الذين يستمتعون بالمزيج بين التاريخ والطبيعة والهندسة المعمارية.

وتضم الولاية العديد من الأماكن الريفية الرائعة التي تستحق الاستكشاف. بينما تشتهر مدينة أورو بريتو عاصمة ولاية ميناس جيرايس وهي مدينة استعمارية في سيرا دو سبينهاكو بهندستها المعمارية الفريدة ، وشوارعها المنحدرة والمتعرجة المرصوفة بالحصى.

وفي مكان آخر يمكن لعشاق الهندسة المعمارية، والطبيعة والثقافة أن يشعروا بالدهشة امام المباني التاريخية المستوحاة من الطراز الباروكي والكنائس العلمانية في مدينة ديامانتينا التي تعمل لشلالات حديقة بريبري الحكومية.

كما تعد مدينة كونجونهاس أحد مواقع التراث العالمي، حيث يمكن للزوار استكشاف بوم جيسوس دو ماتوسينوس وهو مجمع معماري ونحتي، يعرض الفن المسيحي و التعبيري. وتعد كونجونهاس أيضاً موطناً لواحد من أعظم الموروثات في البرازيل وهي الأعمال التي نفذها النحات انطونيو فرانسيسكو ليسبوا والمعروفة بإسم “اليجادينيو”.

استرادا ريال لفنون الطهو والثقافة

من الناحية العملية لا تعد استرادا ريال وجهة في حد ذاتها الا انها تستحق الذكر كونه أكبر طريق سياحي في البرازيل بطول يبلغ 1600 متر. ويتكون طريق استرادا ريال المعروف بأهميته التاريخية من سلسلة من الطرق السياحية التي تقدم تجارب التذوق والتجارب الثقافية والدينية ، بجانب تجارب المغامرة.

وسيشعر المسافرون بالسعادة للعثورعلى مسارات مليئة بالفنادق المريحة في المناطق الحضرية والريفية. كما أن السكان المحليون ودودون بما يكفي لتوفير مرافق التخييم او الإقامة في المنزل لهؤلاء الذين يحتاجون اليها.

ويضم استرادا ريال بعض الطرق الرئيسية مثل الطريق القديم، الطريق الجديد، وطريق الماس، وطريق سابارابوتشو. ويتم منح الزائرين شهادة إتمام اذا قاموا بجمع طوابع جواز السفر علي طول مسار استرادا ريال بالكامل. وللحصول على هذه الشهادة يحتاج الزوار للحصول على الحد الأدنى لعدد الطوابع والتي تختلف وفقاً للمسار الذي يسلكونه.

وتقوم طيران الإمارات برحلات اسبوعية مباشرة إلى مطار ساوباولو الدولي في البرازيل, ومن هناك يمكن أن تأخذك الرحلات المباشرة إلي وجهتك المفضلة التالية في البرازيل.

 

يمكنك أيضا قراءة