هل تدل آلام العضلات على فعالية التمارين الرياضية
بالطبع كل الرياضيين عانوا من الشعور آلام العضلات بعد التمرين، والذي يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان الرياضيين القدرة على الحركة لمدة يوم أو ربما أكثر، وفي الواقع تدور العديد من الأسئلة حول حقيقة أن آلام العضلات بعد التمرين هي دليل حقيقي كفاءة التمرين وتحصل المجموعات العضلية المستهدفة على الاستفادة الكاملة من التمارين، أم أنها مجرد إرهاق يدل على الحمل الزائد والضغط على عضلات الجسم أم سبب آخر غير معروف لنا؟
هل تدل آلام العضلات على فعالية التمارين؟
يشير ألم العضلات إلى أن الجسم يستفيد من التمرين وأن العضلات تسير على الطريق الصحيح لتحسين وزيادة كتلتها، لكن آلام العضلات يمكن أن تنخفض مع التقدم في التمرين والوصول إلى مستوى الاحتراف، وفي هذه الحالة قد لا تشعر بألم عضلي من قبل ونركز على الإشارة هنا إلى آلام العضلات التي وصفناها أعلاه وليس الألم الناتج عن الإصابة أو خطأ التمرين.
ماذا يعني عدم الشعور بآلام العضلات بعد التمرين؟
في الواقع، لا يجب أن يشعر الرياضيون بألم عضلي في كل مرة يمارسون فيها الرياضة وعدم مهاجمة آلام العضلات لدى الرياضيين لا يعني أن مجموعات العضلات المستهدفة لن تستفيد من فوائد التمرين.
على الصعيد الطبي تعاني عضلاتك من آلام عضلية بعد التمرين حتى بعد أن يكتسب جسمك القوة، ولكن إلى حد ضئيل جدًا لا تشعر بها.
على أي حال ينصح الخبراء الطبيون والرياضيون دائمًا بشرب الكمية المناسبة من الماء أثناء التمرين؛ لما لها من أهمية كبيرة في تخفيف الشعور بآلام العضلات المتأخرة.
كيف تتعامل مع آلام العضلات بعد التمارين؟
في حالة تأخر آلام العضلات بعد التمرين، فإن أخطر ما يمكنك فعله هو تجاهله والقيام بتمارين تستهدف العضلات المصابة نفسها هذا السلوك يفتح الباب أمام إصابات العضلات المزمنة والأكثر خطورة.
كما لا يُسمح بالاكتفاء بالراحة والكسل في حالة آلام العضلات بعد التمرين ومن المهم بذل جهد منخفض الشدة لتقليل الضغط على العضلات المتعبة وإحيائها على سبيل المثال الشعور بألم عضلي بعد تمرين القدم هو شيء يتطلب المشي البسيط، والمشي، واستخدام الدرج بدلاً من المصعد أو السباحة القصيرة.
وفقًا للخبراء فإن حركة الاسترخاء لها تأثير ضئيل؛ الجزء الحيوي من عملية التعافي والتخفيف من الآلام، يعمل أيضًا على منح العضلات مزيدًا من المرونة والقوة وزيادة قدرتها على التحمل.
علامات تدل على ممارسة التمارين
إصابات متكررة: الشعور المتكرر بالألم في موقع الإصابات القديمة أو ملاحظة التعرض المتكرر للإصابات، يعطي العديد من المؤشرات على ضرورة تقليل تواتر وشدة التمرين، ويجب تقليل الأوزان المستخدمة في التمارين إذا كانت تحتوي على أوزان وبالتأكيد فترات أطول من الراحة.
العطش: من الطبيعي أن يشعر المتمرنون بالعطش وشرب الماء لمساعدة عضلاتهم على التعافي ولكن لا يوجد تفسير آخر لشعور الرياضي المتكرر بالعطش حتى بعد شرب الكثير من الماء إلا أن العضلات بدأت في استنفاد البروتينات التي يتكون منها على الأقل 3 أيام متتالية والنوم لفترة طويلة كأحد الحلول الفعالة لهذه المشكلة.
أرق: تحسن الرياضة من قدرة الإنسان على النوم وتجنب المعاناة من التقلبات المزاجية، لكن هذا لا ينفي أن عدم رغبة الجسم في تحمل مجهود بدني كبير أثناء ممارسة الرياضة يسبب الأرق وقلة النوم والقلق والاكتئاب.
نتائج بطيئة: يعد عدم إحراز تقدم كبير في زيادة حجم العضلات أو فقدان الدهون والمعاناة من حالة مطولة من ثبات الوزن رسالة مشكلة من عضلات الجسم مفادها أن الألياف المكونة لها قد استنفدت بشدة بسبب الجهد العضلي المفرط.