القبلة مفتاح السعادة الزوجية .. فلا تهملوها
تعد القبلة من أهم دلالات الحب والعشق، ولها تأير عميق على مسار العلاقة الحميمة، ونتيجتها، فهي ترمومتر طبيعي تقيس به المرأة درجة عشق حبيبها وزوجها لها، وعلى الرغم من أهميتها الكبيرة والدور الهام الذي تلعبه في تحقيق توافق وإنسجام جنسي ورضا وسعادة، إلا أن هناك من يهملها ولا يهتم بها.
القبلة حنان وعطف
تعشقها النساء في أي وقت، فهي لا ترتبط بوقت معين كوقت العلاقة الخاصة مثلا، فالقبلة بالنسبة للمرأة هي نوع من العطف والحنان وهم الأمران اللذان يستطيعان أن يأسرا قلب المرأة، وقد أكدت دراسات عدة طرحت في هذا الصدد على ذلك، نذكر منها دراسة أجريت بالولايات المتحدة الأميركية، وجدت أن النساء أكثر إهتماما من الرجال بالقبلة لإعتمادهن عليها في معرفة مدى عمق مشاعر الشريك، ومدى صدقه، وإخلاصه في الحب والعشق.
القبلة تحقق الشعور باللذة والسعادة
نعم، وهذا ما يجعلها مؤثرة وبقوة في نجاح العلاقة الحمية بوجه خاص، ودفء العلاقات، حيث أفادت الأبحاث العلمية أن القبلة تحقق الشعور باللذة والسعادة، وذلك بسبب مادة الأوكسيتوسين التي يتم إنتاجها في الدماغ بمجرد تبادل المحبين للقبلات.
الإهتمام بالقبلة في كل الأوقات
لا يجب أن تقترن القبلة بوقت العلاقة الحميمة فقط، فالقبلة على خد الزوجة تغرقها حنانا وعطفا، والقبلة على يديها تثبت مدى تقديرك لها، والقبلة على جبينها رمز السمو والعلو، والإرتقاء، فلا تبخل عليها بهذه المعاني القيمة والأحاسيس الرائعة، واسعى دوما لإسعادها فما أرق قلب المرأة يسعده القليل ويرضيه.
فلا تهملوا القبل واهتموا بها، فهي سر نجاح الحياة الزوجية وسر نجاح العلاقة الحميمة، فعليكم بها وفي كل الأوقات فهي تارة دلالة حب، وتارة وسيلة لتحقيق الشعور بالدف والإحتواء وتارة أخرى دليلا على التقدير، فلا تحرموا أنفسكم وأحبائكم سعادة أكيدة.