المرأة العصرية والراقية

اختبار عمى الألوان | ماهي أنواعه وأهم أسباب الإصابة به

اختبار عمى الألوان هو حالة طبية يلجأ إليها الطبيب عند إصابة المريض بعمى الألوان ويكون فيها المريض غير قادر على التمييز بين بعض الألوان وليس الألوان كلها كما يعتقد البعض، فهو يكون ناتج عن حدوث تلف في الخلايا المخروطية لشبكة العين، حيث تكون كل خلية من الخلايا مسؤولة عن لون محدد، وعند تلف أحد هذه الخلايا فإن الإنسان يصاب بعمى الألوان ولا يستطيع القدرة على التفرقة بينها. 

اختبار عمى الألوان

  • أكد العديد من الأطباء على أن عمى الألوان هو عبارة عن القدرة على التمييز بين الألوان بشكل طبيعي، وهذا يعني أن الشخص المريض يعاني من مشكلة في رؤية الألوان مثل الأحمر أو الأخضر أو حتى الأزرق أو كليهما. 
  • وتسمى حالة فقدان الشخص رؤية أحد الألوان باسم “أحادية اللون “، وهذا على عكس اعتقاد الناس أن عمى الألوان هو رؤية اللون الأسود والأبيض فقط دون الألوان الأخرى. 
  • ووفق ما ذكره العديد من الأطباء أن عمى الألوان به عدد من المستويات، وحسب المسح فإن نسبة انتشاره بين الرجال يصل إلى نحو 8%، أما بين النساء يبلغ حوالي 0.5% فقط.
  • لهذا نجد اختبارات عمى الألوان هامة للغاية للعسكريين، والذين يعملون في وظائف الرسم والتصميمات ” فوتوشوب”، أطباء النظر، مصممين الأزياء والديكورات.

أنواع عمى الألوان

يتساءل العديد من الأشخاص عن أنواع عمى الألوان التي تم تشخيصها على مستوى العالم حتى الآن، ويذكر أنها تتمثل في أنواع  ثلاثة فقط وتأتي على النحو التالي:

عمى اللون الأخضر الأحمر

هو أحد أكثر الأنواع انتشارًا بين المرضى، وغالبًا ما ينجم عن أسباب عائلة،. يوجد منه أربعة أنواع وهما:

  • عمي Protanomaly ينتج عن تواجد غير معتاد للأصباغ المخروطية الحمراء، حيث يظهر اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر باللون الأخضر. 
  • وفي نوع عمى Protanopia  تتوقف أصباغ المخروط الأحمر عن العمل، ويظهر الأحمر خلالها باللون الأسود.
  • أما Deuteranomaly يعتبر الأكثر شيوعًا من بين عمي الألوان، يظهر خلالها اللون الأصفر والأخضر باللون الأحمر. 
  • وبالنسبة إلى عمى Deuteranopia فيه تتوقف أصباغ المخروط الأخضر عن العمل، ويظهر اللون الأحمر باللون البني والأخضر والأصفر. 

اختبار عمى الألوان

عمى اللون الأزرق والأصفر

  • يعتبر الأكثر ندرة من بين هذه الأنواع، وتكون فيه الصبغة الزرقاء المخروطية إما غائبة أو تكون وظيفتها محدودة، ويوجد من هذا النوع نوعان فقط. 
  • عمي Tritanomaly تكون فيها وظيفة أصباغ المخروط الأزرق أقل، ويظهر فيها اللون الأزرق بالأخضر. 
  • أما عمي تريتانوبيا، ويفتقر فيه الأشخاص المرضى إلى خلايا الزرقاء المخادعة، حيث يظهر خلالها اللون الأزرق باللون الأخضر، والأصفر يبدو أرجواني.

عمى الألوان الكاملة “أحادية اللون”

  • لا يرى الأشخاص المصابون به الألوان بشكل كامل، كما يمكن أن تتأثر الرؤية لديهم.
  • حيث يعاني الأشخاص صعوبة في التمييز بين هذه الألوان لأن الدماغ قد يحتاج إلى إشارات منها ألوان مختلفة من الأقماع من أجل رؤية الألوان بشكل طبيعي. 

اختبار عمى الألوان

ما هي أسباب عمى الألوان

يبحث العديد من الأشخاص عن أسباب عمى الألوان، خاصة أن السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة أو هذا المرض هو حدوث خلل في الخلايا المخروطية الموجودة في شبكية العين، وفي أغلب الحالات التي تعاني من عمى الألوان تكون الخلايا المخروطية معدومة أو غير موجودة، ويذكر أن أسبابها تعود إلى التالي:

  • عوامل وراثية: تلعب العوامل الوراثية سواء من الأب والأم أو من الأجداد دورًا فعالًا في إصابة الطفل منذ ولادته بعمي الألوان، حيث يوجد هذا في جيناته الوراثية. 
  • التقدم في العمر: يعتبر التقدم في العمر أحد العوامل الهامة والأساسية في إصابة بعض الأشخاص بعمي الألوان، حيث يبدأ الشخص في عدم القدرة على التفرقة بين الألوان وبعضها البعض بدقة كما كان يفعل في السابق. 
  • تناول بعض الأدوية: يوجد العديد من الأدوية المختلفة التي يتناولها البعض ويكون لها تأثيرات جانبية عليهم تتسبب في الإصابة بعمي الألوان. 
يمكنك أيضا قراءة