انفصال كاميلا دوقة كورنوال حقيقة أم شائعة
انفصال كاميلا دوقة كورنوال لقد قامت أحد المجلات تقريراً تحدثت فيه عن الأمير تشارلز، أمير وويلز وولي عهد بريطانيا وزوجته الدوقة كاميلا دوقة كورنوال، عم انفصالهم سراً بالعام الماضي، ولكنهم يعيشان في الوقت الحالي حياتين منفصلين عن بعضهما.
انفصال كاميلا دوقة كورنوال
وتبعاً لما جاء من أخبار وقامت بنشره هذه المجلة أن الانفصال جاء بعد مرور شهور عديدة من الخلافات الشديدة جداً بين الزوجين، والسبب كان إفراط الأمير تشارلز لشرب الكحول، وهو الدوقة كورونوال بالسطلة والنقود وكان هذا على حسب ما تم نشره بالمجلة.
ولكن من الظاهر أن هذا الكلام لا يوجد له أي أساس من الصحة وأكد موقع آخر أن ما يتداول بخصوص انفصال الأمير تشارلز ودقة كورنوال لا يكون غير مجرد شائعات، كما أن الموقع قام بنقل الخبر من مصدر موثوق بأن لا صحة لما يتردد عن وجود خلافات شديدة الحدة بين الزوجيين المالكيين وانفصالهم في السر، ولكنهم ما زالوا مع بعضهم ويعيشوا حياة زوجية طبيعية جداً.
امتنان الأمير تشارلز للملكة إليزابيث
كما أن الأمير تشارلز حرص على أن يظهر امتنانه للملكة إليزابيث الثانية بعد ما أعلنت منح زوجته كاميلا باركر صفة الملكة القرينة، عندما اعتل العرش، ويمهد إعلان الملكة الطريق لزوجة ولي العهد حتى أن تصبح الملكة كاميلا عندما يتولى الأمير تشارلز الحكم في المستقبل.
وعلى حسب ما جاء من موقع ديلي ميل فإن كاميلا سوف تقوم بوضع تاج الملكة الأم البلاتيني والألماسي على رأسها، الذي لا يمكن أن يتم تقديره بثمن، في حال أصبح الأمير تشارلز ملكاً، وقد تم صنع هذا التاج لتتويج الملك جورج السادس بعام 1937.
ويتزين تاج الملكة الأم بحوالي 2800 ماسة، كما أن واجهته تحمل ماسة كوهنور المشهورة التي تزن 105 قراريط، يتمتع هذا التاج بإطار من البلاتين المرصع بما يقارب من 2800 ماسة، حيث جاء العديد منها للملكة فيكتوريا وتحتوي أيضاً على ألماسة كوهنور الشهيرة.
يمتلك التاج ماسة أخرى كبيرة قدمها السلطان عبد المجيد حاكم الإمبراطورية العثمانية للملكة فيكتوريا في عام 1856، كمبادرة امتنان للدعم البريطاني أثناء حرب القرم.