المرأة العصرية والراقية

منصات التواصل المرئي الخيار الأمثل لإبقاء شعلة الحب متقدة خلال عيد الحب

الكثير من التعابير والحكم الملهمة لها أثر كبير في الحفاظ على العلاقات بعيدة المسافة مثل “الحب يتغلب على جميع الصعوبات”، و”البعد يزيد الأشواق”. وتعتبر منصة “زووم” للاتصال المرئي من أبرز الشواهد على صحة هذه التعابير. فبالنظر إلى تاريخ زووم، نرى أن كل شيء قد بدأ عندما كان المؤسس والرئيس التنفيذي، إريك يوان، طالباً جديداً في الكلية في الصين، وكان يحرص على القيام برحلة بالقطار لمدة 10 ساعات لزيارة صديقته التي كانت تقطن في مدينة أخرى. في حين أنه لا يندم على الجهد الذي بذله بعد الزواج من صديقته في ذلك الوقت، والتي كان معها على مدار الـ 29 عاماً الماضية. وكانت هذه التجربة بمثابة الإلهام الذي دفع إريك يوان لابتكار منصة زووم.

 

ووفقاً لدراسة أجراها موقع التواصل “أوك كيوبيد” (OkCupid)، كان المستخدمون أكثر انفتاحاً على العلاقات البعيدة منذ بدء الجائحة العالمية، وأشارت الدراسة إلى ارتفاع التفاعل العابر للحدود والمحادثات الإلكترونية بنسبة 50%، مع الميل الكبير لهؤلاء الأشخاص لاختيار “أي مكان” كموقع جغرافي لمكان تواجدهم. وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 1.5 مليون مستخدم من مستخدمي موقع “أوك كيوبيد” (OkCupid) هم منفتحون الآن على الدخول في علاقة بعيدة المسافة. فمع انتقالنا إلى عصر تلعب فيه التقنيات الرقمية دوراً كبيراً في حياتنا، فلم تعد العلاقات الافتراضية بالأمر المستغرب، بغض النظر عن طبيعتها، وباتت مقبولة وأكثر شيوعاً من أي وقت مضى.

 

وباتباع خطى إريك يوان، فإنه يجب على الأشخاص في العلاقات بعيدة المسافة أن يجدوا طرقاً مبتكرة للتواصل والحفاظ على العلاقة وإبقاء شعلة الحب متقدة على الدوام. ولحسن الحظ، لم تعد الرسائل المكتوبة بخط اليد والطرود البريدية مطلوبة (على الرغم من أهميتها)، فقد باتت تساهم منصات الاتصال المرئية مثل منصة زووم، في تقصير المسافات. وعلى الرغم أنه لا يوجد شيء يضاهي التواصل والتفاعل وجهاً لوجه، إلا أن المحادثات المرئية المنتظمة والحاجة إلى التواصل المفتوح ضرورية جداً للحفاظ على أي علاقة، بغض النظر عن المسافة بين الطرفين.

 

وعلى الرغم من ارتباط منصة زووم في معظم الأوقات بالعمل أو التعليم، إلا أن جوهرها يتمثل في ربط الأشخاص بأحبائهم. ويبدو أننا أقرب هذا العام للعودة إلى الأوضاع الطبيعية من أي وقت مضى منذ بدء الجائحة، وفي الوقت المناسب تماماً لعيد الحب. وبالرغم من تواصل القيود والإجراءات الاحترازية، إلا أنه بإمكان الأزواج والأحبة الآن اللقاء و  الخروج في مواعيد وتسليم هداياهم دون الحاجة للاستعانة بخدمة التوصيل، في حين لم يتغير الكثير بالنسبة للأشخاص المرتبطين بعلاقات بعيدة، إذ تبقى مناسبة عيد الحب مناسبة وحيدة وبعيدة يستبدل فيها دفء مسك الأيدي بالحرارة المنبعثة من الحاسوب المحمول. ومع اعتمادنا للأوضاع الطبيعية الجديدة التي تلعب فيها الاتصالات عبر الإنترنت دوراً كبيراً، فلم تعد العلاقات البعيدة تعتبر بالمسألة المستغربة أو المستبعدة.

 

وبالرغم من أن البعد والمسافة لا تعتبر من الأوضاع المثالية لمعظم الأشخاص، إلا أنها بمثابة اختبار حسن نية للأزواج الجادين، وغالباً ما تشير القدرة على اجتياز هذا التحدي إلى تفاني وإخلاص الأشخاص لبعضهم البعض. وفي عيد الحب لهذا العام، باتت العلاقات البعيدة تحظى بخيارات تواصل أكثر من أي وقت مضى والتي تتيح للأزواج الاستمتاع بهذه المناسبة الخاصة بشكل افتراضي باستخدام منصات الاتصال المرئي المختلفة.

 

تساهم منصات الاتصال المرئي في منح الأزواج المزيد من مشاعر القرب والارتباط، إذ تمكنهم هذه المنصات من اللقاء فعلياً من أي مكان. وتساهم منصات الاتصال المرئي في الحفاظ على العلاقات التي تختار تحدي قيود البعد والمسافات المادية.

 

وباعتبار أن زووم هي من المنصات القليلة المتاحة للقيام باتصالات الفيديو المرئية في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ فهي تعتبر من الخيارات المثالية لاستضافة موعد مثالي للاحتفال بمناسبة عيد الحب، بما في ذلك الأنشطة الافتراضية، والمشاهد الغامرة، مما يسمح للأزواج بالتواجد افتراضياً في نفس البيئة. في زووم، غالباً ما نقول إن “الفيديو هو المستقبل الجديد”؛ وعلى الرغم من أن منصة زووم انطلقت للأعمال التجارية، إلا أننا نسعى جاهدين لجمع الناس وربطهم ببعضهم البعض.