الصداع العصبي.. الأعراض والعلاج
تعرّف العلماء على الصداع العصبي Cervicogenic Headache عام 1821، وتم تعريفه على أنه مرض “معيق للمريض”.
أما عن أهم أعراضه التي رصدها العلماء، فهي الصداع المتكرر، الذي يبدأ من مؤخرة الرأس وقد ينتشر الألم أحيانا إلى الوجه والرقبة.
ويعاني الكثير من المصبين بهذا المرض لسنوات، وذلك بسبب الاعتماد على المسكنات، وعدم مقدرة الكثير من الأطباء على تشخيص المرض لعدم معرفتهم به، وذهاب المريض للكثير من الأطباء من مختلف التخصصات، بحيث يخضع للكثير من الفحوصات والعلاجات الغير ضرورية.
والصداع العصبي عادة ما ينتج عن التعرض لصدمة، أو تعرض الرقبة لحادث، وجود عيب خلقي في فقرات الرقبة، أو تآكل والتهاب مفاصل الرقبة.
أما الميزة الأساسية لهذا الصداع، فهي تجاوبه السريع مع حقن الأعصاب وعلاج العصب الأساسي أو الصغير، إذا لم يكون العلاج الأول فعال بما فيه الكفاية بسبب تفاقم الحالة فيمكن أن يعاد الحقن بعد ثلاثة أسابيع في مكان مجاور للمنطقة الأولى للتغلب على الاختلاف الخلقي لفقرات الرقبة الذي قد يكون عند المريض.