الاستحواذ الصيني على شركات غربية
الاستحواذ الصيني على شركات غربية أصبح هو محط أنظار العالم اليوم، خاصة وأن الصين قد تمكنت منذ عام 2016 وحتى اليوم من الاستحواذ على الكثير من الكثير من الشركات الأجنبية، خاصة وأن خلال السنوات القليلة الماضية وفي ظل انتشار فيروس كورونا لحقت أضرار عدة ببعض الشركات، وهو ما دفع الصين إلى شراء نسبة كبيرة من تلك الشركات والتي قد وصلت إلى أكثر من 5% في بعض تلك الشركات العالمية.
الاستحواذ الصيني على شركات غربية
أكدت الكثير من التقارير على أن دولة الصين أصبحت من الدول المسيطرة على الكثير من الشركات الأجنبية، خاصة وأن الصين لم تبدأ الأمر مؤخرًا ولكنها تمكنت من الاستحواذ على الكثير من الشركات الأجنبية منذ عام 2009، وأن الأمر قد بدأ في التزايد بشكل سنوي بنسبة 30%، وكما هو متوقع من قبل الخبراء فقد تمكنت الصين من الاستحواذ خلال السنوات الماضية على نسبة كبيرة من كبرى الشركات الأجنبية في الكثير من الدول.
وخلال عام 2015 وحده تمكنت الصين من إبرام صفقات عدة والتي وصلت إلى 593 صفقة والتي تضمنت الكثير من القطاعات المختلفة والتي من بينها التكنولوجيا والترفيه وغيرها من المجالات، بناء على التقارير الصادرة من وزارة التجارة الصينية، وتعتبر صفقة واندا الصينية من بين أكبر الصفقات التي قامت بها البلاد خلال الفترة الماضية، خاصة وأنها تمكنت من شراء شركة ليجندراي بيكتشرز وهي من كبرى شركات إنتاج الأفلام في الولايات المتحدة الأمريكية.
نسبة شركة ميديا من توشيبا
كما تمكنت شركة ميديا من السيطرة على نسبة كبيرة من توشيبا والتي وصلت إلى 80%، كما تم التأكيد خلال عام 2016 على أن الصين سوف تتوسع في أعمال الشراء لتصل إلى الأجهزة المالية بالإضافة إلى شركات التأمين والفنادق والأفلام وصناعة الغذاء وغيرها من المجالات المتنوعة، وقد شهدت عملية الاستحواذ الأمريكية انخفاض ملحوظ في مقابل الأعمال التي تتعلق بــ الاستحواذ الصيني، وهو ما يتيح إلى الصين الاندماج في الكثير من الأسواق العالمية التي كان في السابق لا تتمكن من الدخول إليه خاصة فيما يتعلق بالاستحواذ بالقطاع الخاص أو الحكومي على حد سواء.