حبوب غثيان الحمل وأهمية معالجة الغثيان للحامل
حبوب غثيان الحمل، فالغثيان من أول العلامات التي تظهر على المرأة الحامل وتبدأ منذ الأسبوع السادس تقريباً من الحمل، والغثيان يكون نتيجة إلى ارتفاع نسبة أحد الهرمونات داخل الجسم وزيادة حساسية المرأة لبعض الروائح، ويكون من أكثر أعراض الحمل انتشاراً بين النساء حيث تعاني منه حوالي 50% من النساء أثناء فترة الحمل.
حبوب غثيان الحمل
- يتساءل الكثير من السيدات الحامل عن حبوب غثيان الحمل الأكثر أمان على صحتهم وعلى صحة الجنين، لذا يجب استشارة الطبيب المعالج قبل القدوم على استعمل أي نوع من الحبوب أثناء الحمل سواء للغثيان أو لأي غرض آخر.
- فإذا ظل الغثيان خلال فترة الصباح فلا بد من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ب6 والزنجبيل.
- ولكن يجب أن يتم معالجته على الفور لعدم تعرض الحامل للمخاطر، كما يمكن استعمال أحد العقاقير التي تقلل من أعراض الغثيان والقيء.
- سواء الحاد أو المتوسط فيمكن أن يسبب الغثيان الجفاف لذا ينصح بتناول الكثير من السوائل في تلك الفترة.
أهمية استعمال حبوب غثيان الحمل
- الغثيان والقيء المستمر يشكل خطوة على صحة المرأة الحامل وتشعر به المرأة إذا تناولت بعض الحمضيات.
- ويفضل في تلك الحالة تناول المقرمشات المملحة ويتم تقسيم تناولها على الوجبات طول اليوم، وفي حال كان القيء قوي.
- فلا يكون لها أي فائدة وهنا تكون الحامل بحاجة إلى استخدام الأدوية الخاصة لوقف الغثيان والقيء وهذا ما يحدده الطبيب المتابع للحالة.
- فهناك بعض الحالات النادرة التي يصل مستوى الغثيان في الصباح خطير جداً ويعرف بأنه قيء مفرط للحامل.
- الأدوية المستخدمة لمعالجة الغثيان للحامل مثل الزوفران تكون آمنة جداً وتقضي على الغثيان الناتج عن العمليات الجراحية وبعض العلاجات الكيماوية.
- ولا تترك أي أثر سلبي على الجنين، وتناول الأدوية في هذا الوقت يساهم في تنظيم حركة الأمعاء ويمنع من نوبات القيء فهي لا تمثل خطورة على الأم أو الجنين بل أنها آمنة للغاية.
أهم حبوب غثيان الحمل
هناك أنواع عديدة من الأدوية المعالجة للغثيان عند الحامل والذي يلجأ الطبيب إلى وصفها للحامل ومنها التالي:
مثبطات الدوبامين
- في حال عدم استجابة الحامل عند تناول فيتامين ب 6 ومضادات الهيستامين يتم إضافة مثبطات الدوبامين ومنها ميتوكلوبراميد وبروميثارين وبروكوربيرازين.
- فهم يعملون على تثبيط مستقبلات الدوبامين بالمعدة وتهفيف الانقباضات وتثبيط الإحساس بالغثيان والقيء، ولكن يمكن أن تسبب الشعور بالنعاس.
مضادات الهيستامين:
يكون مثل ثنائي مينهيدرينات وميكليزين ودايفنهيدرامين، حيث أن إضافة مضادات الهيستامين لفيتامين ب6 في حالة عدم الاستجابة له ومن ضمن الأعراض الجانبية لهذا النوع من الأدوية النعاس وجفاف الفم وألم الرأس.
مضادات الحموضة
يتم إضافة هذا النوع من الأدوية لحبوب الغثيان للحامل ليتم السيطرة على أعراض الحموضة والارتجاع المريئي المتعلق بالغثيان ولكي يتم الحصول على أعلى استجابة لتلك الأدوية.
مثبطات السيروتونين
يتم إعطاء هذا الدواء بعد استشارة الطبيب بجرعة قصوى 8 ملغ يومياً، ويعد واحد من الخيارات الأفضل للحالات الشديدة لغثيان الحمل، ومن أهم أعراضه الإصابة بالصداع والإرهاق والدوار والإمساك.
بجانب مخاطر التعرض بمتلازمة كيو تي الطويلة بالتحديد عند الأشخاص المصابين بحالات عدم انتظام معدلات الكهارل بالدم.
أدوية الستيرويدات القشرية
- يتم إعطاء هذا النوع من العقاقير للحامل لفترات قصيرة لأن لا يوجد دراسات تركد مدى سلامتها وسلامة الجنين لأي نوع من المخاطر.
- ويتم تحديد استعمال الدواء من قبل الطبيب المعالج في حين عدم استجابتها لأحد أنواع الأدوية المستخدمة لتخفيف الغثيان والقيء أثناء مدة الحمل.