فنانون رحلوا عنا بنهايات مأساوية..
تزداد مرارة الرحيل إذا كان مأساوياً، كموت الممثلة ميرنا المهندس بسبب المرض، ويصبح الفراق أكثر تراجيدية إذا كان بسبب الانتحار أو القتل.. وهناك من دفن حيا..
حاتم ذو الفقار:
توفي وحيداً في شقته عام 2012، ولم ينتبه أحد إلى رحيله إلّا بعد مرور أيام عدة على وفاته، بعد عدم استجابته ورده على اتصالات أخيه ماهر الهاتفية على مدى نحو أسبوع.
الياس رزق:
رغم حس هذا الفنان اللبناني الكوميدي الغالب في أدواره على الشاشة الصغيرة، فقد توفي عام 1986 منتحراً برصاصة أطلقها على رأسه، بسبب كثرة المشاكل المادية التي عانى منها.
اشتهر بمشاركاته في عدد من المسلسلات والمسرحيات، على رأسها “الدنيا هيك” الذي أُنتج في حقبة الثمانينيات وقدم من خلاله شخصية “عزيز السلمنكي”.
سعاد حسني:
توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن عام 2001، وأثارت هذه الحادثة جدلاً لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، وبعد “ثورة 25 يناير” والقبض على صفوت الشريف، أعادت شقيقتها فتح القضية.
ذكرى:
قتلها زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي بخمس وعشرين رصاصة في عام 2003، قبل أن ينتحر هو أيضاً في شقتهما في منطقة الزمالك.
وداد حمدي:
قتلت الفنانة المصرية كردية الأصل غدراً عام 1994 على يد الريجسير متى باسيليوس طعناً بالسكين طمعاً في مالها بعد فشله في العثور على الممثلة يسرا كي يقتلها.
داليدا:
توفيت الفنانة المصرية الإيطالية عام 1987 منتحرة بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة، بعد أن تركت رسالة قالت فيها: سامحوني الحياة لم تعد تحتمل”، ودفنت في مقابر المشاهير “Cimetiere de Montmartre” في باريس.
صلاح قابيل:
تعرض عام 1992 لأزمة قلبية مفاجئة، ودفن اعتقاداً من الجميع أنه توفى، وشاع حينها خبر مفاده أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعى والنيابة العامة، وجد ملقى على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية، ونفت عائلته جانب خروجه من القبر، لكنها لم تنفي خبر دفنه قبل وفاته.
ياسين بقوش:
وهو ممثل سوري قتل عام 2013 خلال الأزمة الدائرة في وطنه، إثر تعرض سيارته لقذيفة أثناء مروره في حي العسالي في مخيم اليرموك حيث يقيم في دمشق، وينتمي بقوش إلى جيل تأسيس الكوميديا السورية، الذي انطلق في بداية ستينات القرن الماضي مع أقطاب الكوميديا السورية دريد لحّام ونهاد قلعي وناجي جبر وغيرهم.