التخدير النصفي وأنواع التخدير وأهميته وكيفية اختيار النوع المناسب قبل العملية
يعتبر التخدير النصفي أقل خطرًا من التخدير الكلي أو الكامل فإذا كنت تخضع لعملية جراحية أو غيرها من الإجراءات الطبية التي تسبب الألم أو عدم الراحة، فمن المؤكد أن يعطيك طبيبك دواء يسمى المخدر لأن هذه الأدوية تقلل أو تخلص المريض من الألم الذي يشعر بها أثناء الجراحة أو العملية ولذلك سنتعرف سويًا في هذه المقالة على أنواع التخدير واستخداماته والمتعددة.
كيفية اختيار نوع المخدر للمريض
يختار الطبيب نوع التخدير المناسب بناءً على عدة عوامل تخص المريض منها تاريخه المرضي ووضعه الصحي الحالي حيث ينظر الطبيب في العمليات الجراحية السابقة التي خضع لها المريض والمشكلات الصحية الحالية والسابقة له مثل أمراض القلب وأمراض الرئة والسكري كما يقوم بسؤال المريض عما إذا كان هو أو أي شخص في عائلته مصابًا برد فعل تحسسي تجاه أي أدوية تخدير أو أدوية أخرى وبناء عليه يحدد نوع التخدير المناسب للحالة.
أنواع التخدير
بينما يعتمد نوع التخدير الذي يختاره الطبيب على العديد من العوامل، هناك ثلاث أنواع رئيسية يمكن الاختيار من بينها:
- التخدير الموضعي وهو مخدر موضعي يقوم بتخدير جزء صغير من الجسم. أثناء إجراء العملية حيث يكون المريض مستيقظًا ومتيقظًا وواعي بكل شيء ولكن الجزء الذي تجرى به العملية مخدر تمامًا ولا يشعر فيه بشيء.
- التخدير النصفي وهذا النوع من التخدير يمنع الألم في منطقة أكبر من الجسم، مثل الذراع أو الساق يتم حقن المخدر حول الأعصاب الرئيسية أو النخاع الشوكي ويسمى بالمخدر النصفي ويتم حقنه للنساء عند الولادة القيصرية.
- التخدير الكلي أو التخدير العام وفيه يكون المريض فاقدًا للوعي طوال المدة فهو يؤثر على الجسد كله.
فوائد وأهمية التخدير
يكون التخدير فعالاً عندما يكون له واحد على الأقل من أربعة تأثيرات وهي:
- منع الألم.
- تهدئة الأعصاب.
- تخدير أجزاء من الجسم للقيام بالعمليات الجراحية الصعبة أو الدقيقة.
- يمنع الألم الناتج عن العصب أو الأعصاب في جزء معين من الجسم.