مرض الوسواس القهري و أهم العوامل المؤدية للإصابة به ومحاوره الأساسية
مرض الوسواس القهري يعد من أكثر الأمراض النفسية التي تسبب الشعور بالإنزعاج للمريض والمحيطين به، وذلك نظرًا للتصرفات الوسواسية القهرية التي يقوم بها، مهما حاول مقاومتها، وسنتعرف على كل ما يتعلق بهذا المرض من خلال هذا الموضوع.
مرض الوسواس القهري
بالرغم من أنه لا توجد أسباب واضحة للإصابة بمرض الوسواس القهري، إلا إنه يوجد بعض العوامل التي تؤدي للإصابة به، ومنها ما يلي:
عوامل بيولوجية
يوجد بعض الأدلة التي تبين أنه يوجد اضطراب في التصرفات ناتجة عن الوسواس القهري.
ويحدث ذلك نتيجة لبعض التغيرات الكيميائية التي تحدث في جسم المريض، أو في دماغه.
كما يوجد بعض الأدلة التي توضح أنه يوجد بعض العوامل المرتبطة بالجينات، والوراثة، التي تؤدي للوسواس القهري.
ولكن لم يتم تحديد ما هي هذه الجينات المسئولة عن ذلك.
عوامل بيئية
وهي العوامل التي يكتسبها الأشخاص من البيئة الموجودة حولهم، والتي تؤدي للتصرفات القهرية، الناتجة عن الإصابة بمرض الوسواس القهري.
درجة غير كافية من السيروتونين
مادة السيروتونين تعد أحد المواد الكيميائية التي يحتاجها الدماغ حتى يعمل بشكل طبيعي.
وفي حالة إذا كانت هذه المادة غير كافية وأقل من معدلها الطبيعي، فهذا يؤدي للإصابة بالوسواس القهري.
وفي حالة إذا كانت الإصابة بالوسواس نتيجة لهذا السبب، فإن حدة وأعراض الوسواس تقل عند أخذ علاجات تعمل على رفع نسبة السيروتونين.
الجراثيم العقدية في الحنجرة
وفقًا لبعض الأبحاث تم اكتشاف أن هذا المرض يحدث له تطور عند الأطفال الذين تمت إصابتهم بالتهاب في الحنجرة، ناتج عن وجود جراثيم عقدية في الحنجرة.
ولكن يوجد بعض الآراء التي خالفت هذه الأبحاث، وقامت بتكذيبها، وتم القول أن الدلائل المقدمة على هذه المعلومات غير كافية.
محاور الوسواس القهري
تنقسم محاور الإصابة بالوسواس القهري لنوعين كالتالي:
محاور التصرفات الوسواسية
وتكون الوساوس هنا تتمحور حول موضوع معين، كالتالي:
- الخوف من التلوث، والاتساخ.
- الشعور المستمر للحاجة للترتيب.
- الرغبات العدوانية الشديدة.
- أفكار وتخيلات جنسية.
محاور التصرفات القهرية
يتصرف مريض الوسواس القهري، تصرفات قهرية، وجميعها تدور حول موضوع معين، كما يلي:
- الاستحمام باستمرار والنظافة المبالغ فيها.
- العد بطريقة معينة.
- الفحص المتكرر.
- الحاجة بكثرة إلى تعزيزات.
- النظام بطريقة معينة، وبشكل مبالغ فيه.
