الوقاية من الشد العضلي وكيفية التشخيص بشكل سليم وما هي الفحوصات اللازمة
يمكننا الوقاية من الشد العضلي باتباع بعض الطرق والأساليب البسيطة التي تجنبنا من الوقوع في هذه المشكلة، وتحمينا من الآلام الشديدة المصاحبة له، خاصةً بعد القيام بنشاط معين، أو ممارسة تمارين رياضية شاقة.
الوقاية من الشد العضلي
يوجد بعض النصائح الهامة التي تقينا عند اتباعها من التعرض لمشكلة الشد العضلي، ومنها ما يلي:
- يوجد بعض التمارين معروف عنها أنها تؤدي للشد العضلي بعد القيام بها، لذلك من الأفضل تجنبها، والابتعاد عنها.
- يجب عمل إحماء وتمدد قبل ممارسة الرياضة، حيث إن عدم القيام بالإحماء قبل أداء التمارين يؤدي للوقوع في مشاكل كثيرة.
- عدم تأدية التمارين الرياضية بعد تناول الطعام مباشرةً.
- يجب استهلاك الكافيين بنسبة أقل.
- شرب المياه بكميات أكبر، خاصةً أثناء أداء التمارين الرياضية، وذلك للتخلص من الجفاف الذي يعد من أهم أسباب حدوث الشد العضلي.
- يجب الحفاظ على إدخال بعض الفيتامينات والمعادن لنظامك الغذائي، مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم.
- من الممكن استشارة الطبيب الخاص بك بشأن صرف مكملات غذائية يحتاجها جسمك.
تشخيص الشد العضلي
في الطبيعي أن الشد العضلي في بدايته لا يكون شيء مقلق، ويزول بعمل بعض التمارين، أو بالعلاجات الموضعية بعد فترة بسيطة.
ولكن في حالة إذا استمر الشد العضلي لفترة طويلة، أو تكرار حدوث هذه التشنجات، يجب استشارة الطبيب.
سيقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة عليك، مثل تاريخ حدوث الشد العضلي، ومدى تكراره، وهل له أسباب أم لا.
يطلب الطبيب بعد ذلك، عمل بعض الاختبارات مثل فحوصات الدم، لمعرفة هل يوجد نقص في المعادن أم لا.
ستحتاج أيضًا لعمل فحوصات لوظائف الكلى، والغدة الدرقية.
قد يتطلب الأمر عمل تخطيطًا كهربيًا للعضلات، لقياس نشاط العضلات، ومعرفة إذا كان يوجد شذوذ عضلي أم لا.
من الممكن أن تحتاج لعمل فحص تصويري للنخاع، وذلك للتحقق من وجود خلل في المادة النخاعية الموجودة بالقناة النخاعية للعمود الفقري أم لا.
كما يجب إخبار الطبيب في حالة الشعور بتنميل، في أي منطقة بالجسم، لأن هذا يدل على وجود اضطرابات في العصب نفسه، وليس بالعضلات.