المرأة العصرية والراقية

الدراما اللبنانية الرمضانية في مرحلة الفتوة

رغم غياب الانجازات الضخمة في السباق الدرامي اللبناني الرمضاني، إلا أنه يُسجّل للدراما اللبنانية محاولاتها الفتية ومشاركتها في السباق الدرامي الرمضاني في وجه أضخم الأعمال الإنتاجية العربية.

ففي رمضان الماضي، ازدحمت مختلف الشاشات العربية بعددٍ لا يستهان به من المسلسلات اللبنانية الواقع والهوية، لكن لا يمكننا أن نغفل تراجع بعضها من ناحية النص والإخراج والأداء.

فيرى بعض النقاد أن “أحمد وكريستينا” يعاني من نصّ نمطي، وأنّ دور سيرين عبد النور أنقذ “24 قيراط” في حين نصحها آخرون بالالتحاق بدورات تمثيل.

بينما كان “تشيللو” عملا لبنانيا موسوما بالنجومية السورية ووسامة تيم حسن، فيما حاز “قلبي دق” نسبة مشاهدة عالية مواجهاً إنتاجات ضخمة رغم انتقاده.

أما مسلسل “قلبي دق” فقد بدا سطحياً لكن إطلالة يورغو شلهوب كانت جيدة، ورغم أنه لا يعتبر إنتاجاً ضخماً، ولكن من الجيد أنه حاز نسبة مشاهدة عالية وخاض السباق الرمضاني في مواجهة الإنتاجات الضخمة.

يمكنك أيضا قراءة