نمبر ون غروفنور سكوير يكشف وحدات سكنيّة فخمة في مايفير

السابق 1 من 5 التالي

يكشف نمبر ون غروفنور سكوير النقاب عن وحدات سكنيّة فخمة تقع وسط مايفير، ويُعتبر مبنىً مميّزاً يشتهر بكونه الوجهة السكنيّة الأولى في العالم.

يستكنّ نمبر ون غروفنور سكوير بين ربوع أضخم ساحة في لندن بالقرب من شارع بوند وشارع ماونت، وقد أعيد بناؤه بدقة لامتناهية ليستعيد مكانته المرموقة في القرن الحادي والعشرين. يرسي هذا المشروع المميز أعلى معايير التصميم العالمي والخدمة الاستثنائية لتوفير أفخر تجارب الإقامة المصممة بحسب الطلب مع 44 وحدة سكنية تفيض أناقة وتطلّ على أكبر ساحة في مايفير.

تمتاز الوحدات السكنيّة بتصاميم داخليّة غاية في الأناقة والفخامة من تصميم استوديو Yabu Pushelberg المشهور عالميّاً، ممّا يتيح للمقيمين ترفيه ضيوفهم في أحضان هذا المسكن الفخم. كما تتمتّع كلّ وحدة سكنيّة تطلّ على غرب ساحة غروفنور بمصعد خاصّ ومدخل واسع ينفتح على مساحات معيشة بمنتهى الفخامة. وقد وُضعت في الرواق الكبير مزهريّة زرقاء من تحف هيرميس الفنّية النادرة. تستقبل الوحدات السكنيّة المقيمين في أحضان ديكورات داخليّة تفيض أناقة وتناسقاً إذ يضمّ كلّ مسكن غرفة جلوس كبيرة تمتاز بتصميم كلاسيكي، وقد صُنعت من مزيج من المواد التي تشمل المخمل والحرير والتويد، وتترافق مع لمسات جريئة من اللون البرتقالي الزاهي والأزرق الداكن، ما يزيدها تناسقاً مع غرفة الطعام المجاورة. وتخليداً لذكرى “مذابح” القرن الثامن عشر، تتوسّط غرفة المعيشة سجّادة حريريّة فخمة وطاولة من الرخام والذهب، فضلاً عن أرائك مترفة تضفي جوّاً عائليّاً مريحاً. كما تمّ إضافة مقاعد بجانب النافذة لجعل المساحة متعدّدة الوظائف بحيث توفّر أمكنة إضافيّة للجلوس في جلسات الترفيه الكبيرة. ولإضفاء جوّ ملؤه الأناقة والراحة على التصميم الداخلي للوحدات السكنيّة، تمّ استخدام أقمشة عالية الجودة من المملكة المتّحدة وفرنسا وإيطاليا.

 صُمّمت غرفة الطعام بأنماط تفيض جرأة وديكور فريد يجذب الضيوف ويضفي عليها طابعاً ترفيهيّاً ينبض بالحياة. تتميّز الغرفة بتصميم أنيق وأخّاذ في الوقت نفسه، إذ يزيّن جدرانها ورق جدران مزخرف ومطلي يدوياً من شركة Fromental، وتقابله طاولة كونسول قديمة تنتمي إلى فن الآرت ديكو الفرنسي العتيق واكتشفها خبير في الفنّ الباريسي فضلاً عن مصباح Giacometti أصلي تمّ تعديله على يد الشركة البريطانيّة Porta Romana. تضمّ كلّ المساكن في نمبر ون غروفنور سكوير مطبخاً واسعاً تمّ تصميمه بعناية لامتناهية خصّيصاً للطاهي الماهر وتمّ تجهيزه بأحدث الأجهزة المتكاملة، فضلاً عن أرضيّات من الحجر الطبيعي وأسطح رخاميّة لإعداد الطعام. كما صُمّمت الحمّامات تصميماً مثاليّاً إذ تمّ تجهيزها بنظام تدفئة تحت الأرض وإضاءة خفيفة، فضلاً عن أجود أنواع الأدوات والتجهيزات، وهي تزخر بالأناقة الكلاسيكيّة الفائقة مع الرخام الإيطالي والحجر الطبيعي. تمتاز المساكن بغرفة عمل أنيقة ذات إضاءة طبيعيّة تطلّ على ساحة غروفنور، كما تزيّنها قطع دقيقة وصور متنوّعة تمنح المقيمين تجربة عمل مثاليّة تحاكي راحة المنزل.

تفيض غرف النوم بتصاميم فخمة تعكس الحقبات الماضية وتشمل الأسقف العالية المجوّفة والنوافذ الكبيرة بأفاريز، كما تضمّ غرفة فسيحة لتبديل الملابس، ممّا يجعلها ملاذاً هادئاً يفصل المقيم عن صخب الحياة في المدينة. زُيّنت جدران غرفة النوم الرئيسيّة بمزيج من أوراق الجدران الطبيعيّة المصنوعة من الكتّان والرافية الطبيعي المصبوغ يدويّاً. كما يعلو السرير الرباعي القوائم سقفٌ مرتفع، وتكتمل روعة الغرفة مع منضدات جانبيّة مصمّمة بحسب الطلب ومصابيح معاصرة للمنضدة من تصميم Kelly Wearstler. من جهة أخرى، تعكس الثريّات الإيطاليّة المعلّقة على الجدران زمن فنّ الآرت ديكو القديم الذي تزامن مع بناء المبنى. كما يمكن الوصول مباشرةً إلى الترّاس من غرف النوم المجاورة، ممّا يوفّر للمقيمين فرصة التمتّع بمساحة خاصّة في الهواء الطلق وسط مايفير.

يفيض كلّ مسكن بأروقة تزخر بالفنّ العريق المستقدم من معرض كادوجان، كما يزيّن الجدران قرصٌ ذهبي اللون صُنع من النحاس وصُمّم خصّيصاً لهذه المساحة.

وتتميّز معظم المساكن الواقعة في الطوابق السفليّة بترّاس خاصّ يطلّ على مناظر لندن الخلّابة، ممّا يوفر للمقيمين الجوّ المثالي لتناول الطعام في الهواء الطلق. أمّا المساكن في الطوابق العلويّة فتتمتّع بإطلالات لا تُحجب على شارع بوند والمعالم المشهورة عالميّاً في تلك المنطقة مثل مجلسَي البرلمان وناطحة السحاب ذا شارد.

يرسي مشروع نمبر ون غروفنور سكوير معايير جديدة للتصميم المرموق والفخامة في جميع الوحدات السكنية الأنيقة البالغ عددها 44 وحدة وفي طابق المرافق الذي يشمل صالة رياضية خاصة ومسبحاً وسبا وصالة سينما. رسّخت عملية تجديد هذا المبنى التاريخي مكانة نمبر ون غروفنور سكوير كأفضل الوجهات السكنية في العالم التي تتمتع بأرقى تصميم على الإطلاق.