كيف أتعامل مع أم زوجي التي تكرهني وما هو الطريق لاكتساب قلبها
كيف أتعامل مع أم زوجي التي تكرهني حيث تعاني كثير من الزوجات من تحكم حمواتهنّ ورغبتهنّ في فرض سيطرتهم الكاملة على حياة أبنها لاسيما إذا كانت تكره أو تغار من زوجته بسبب استحواذها على قلبه مما ينتج عنه إثارة الكثير من المشاكل بين الزوجين وتطرح ذلك التساؤل دوماً وهو كيف اتعامل مع حماتي التي تكرهني؟ حيث يقدم لكِ الخبراء سيدتي طرق تستطيعين من خلالها كسب قلب حماتك وتجنب عداوتها.
كيف اكسب قلب حماتي
- التغافل عن طريقتها أو أسلوبها الفظ حيث أنها تشعر بالغيرة في الداخل بسبب اهتمام أبنها الزائد بكِ ومنافستها على حبه لذلك يجب تقبل غيرتها بصدر رحب والتعامل معها بود ولطف.
- الحرص على تقديم الهدايا خلال الأعياد والمناسبات الاجتماعية من أجل كسب قلبها والتواصل معها بصورة مستمرة عبر الهاتف من أجل الاطمئنان على صحتها أو يتم إبداء الرغبة في تقديم المساعدة لاسيما إذا كانت تعيش بمفردها.
- عدم إظهار مشاعر الحب أو التدليل الزائد لزوجك أمام والدته حيث يتسبب ذلك في زيادة حدة الشعور بالغيرة مما ينعكس على أسلوبها وبالتالي تزداد المسافات بينكم.
كيفية تجنب المشاكل
أخذ مشورتها في كثير من الأمور المنزلية مثل وصفات الطبخ أو تربية الأبناء حتى ولو لم يتم العمل بها حيث يجعلها ذلك تشعر إنها مازالت مستمرة في تأدية رسالتها تجاه أبنائها وأحفادها وبالتالي تتجنبي بذلك إثارة المشاكل.
كيف أتعامل مع حماتي التي تكرهني
- عدم التواصل معها بصورة مباشرة أو بشكل منفرد لكن يفضل أن يتم التواجد أثناء التجمعات العائلية أو في حضور الزوج أو أخوات الزوج لعدم ترك مساحة لإثارة المشاكل أو اختلاق القصص الواهية.
- وضع حدود للتعامل مع الزوج فيما يتعلق بتربية الأبناء أو الحياة الزوجية بينكم وعدم السماح للأم بالتدخل في شؤون الأسرة من خلال احترام الخصوصية.
- في حال تفاقم الأوضاع وصدور أي فعل يهدف إلى التقليل من شأنك أو إهانتك في تلك الحالة يتم اللجوء إلى الزوج بحيث يتدخل بطريقة لائقة وعدم افتعال المشاكل أو حدوث وقيعة بينها وبين ابنها.
- الإبتعاد عن سوء الظن التي يؤدي إلى فساد العلاقات والتعامل بحب وود كما أمرنا ديننا بأن الكلمة الطيبة صدقة فيمكنكِ عزيزتي الزوجة إلقاء عبارات المدح والإطراء من أجل استمالة قلب حماتك.