اصابات كوفيد 19 الآثار الجانبية للفيروس والمضاعفات
نتحدث في هذا المقال عن اصابات كوفيد 19 التي خلفها ورائه بعد ظهوره لأول مرة في نهايات عام 2019 بجمهورية الصين الشعبية فقد أصاب هذا الفيروس ملايين البشر حول العالم واليوم وبعد مرور أكثر من عامين منذ ظهوره تلعب الجهود العالمية دور كبير للحصول على لقاحات COVID المستخدمة -على مخاوف- من الإصابة بالمرض، وعلى الرغم من حقيقة أنها تجريبية بمعنى أنهم لم يخضعوا للتجارب السريرية الكاملة الصارمة لمعرفة مدى أمان اللقاح إلا أن أشخاص كثيرون قد قاموا بتجربته خوفًا من الإصابة أو العدوى.
اصابات كوفيد 19
لا تزال المخاوف المستمرة حول Covid-19 تحاصر البشر فعلى الرغم من ظهور أكثر من لقاح لهذا الفيروس إلا أن جميع اللقاحات لا تقي الإنسان من الإصابة بالفيروس وإنما دورها يتلخص في تخفيف مضاعفات الفيروس بعد دخوله إلى جسم الإنسان والعدوى به إذ يقول العديد من الخبراء أن اللقاح الأمريكي الاسترزينيكا أو اللقاح الصيني أو الروسي كلها سواء من حيث الكفاءة فهي لا تحمي من العدوى لكنها تخفف من شدة الأعراض.
استخدام الأدوية للعلاج من كورونا
لا شك أن تقييم الأدوية الناجحة في علاج كورونا يختلف من شخص لأخر لأن الفيروس يهاجم جسم الإنسان لكن هناك من يتغلب عليه بفضل الله ثم جهاز مناعته القوي وهناك من يتغلب منه الفيروس ويتحول إلى جهاز التنفس مما يضطر لنقل الحالة للعناية الحرجة ومن الجدير بالذكر أن علاج كورونا قد استخدمت فيه العديد من الأدوية مثل هيدروكسي كلوروكين وإيفرمكتين رغم خطورة هذه الأدوية إلا أن بعضها نجح في علاج بعض المرضى وفشل في البعض الأخر.
الآثار الجانبية للفيروس والمضاعفات
بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين أصيبوا بالفيروس قد شعروا بمضاعفات قليلة مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا اللقاح وبشكل عام إن مضاعفات وآثار كوفيد 19 لا تزال تمثل صعوبة بالغة لدى الكثير من الأشخاص وهي كالتالي:
- تكسر حاد في أعضاء الجسم.
- حمى.
- طنين في الاذن.
- ارتفاع الحرارة.
- ضيق (متوسط- حاد- شديد) في التنفس.
- احتمال حدوث جلطات لذا يعطى بعض الأطباء أدوية السيولة للمرضى بالفيروس مخافة أن تحدث لهم هذه المضاعفات الخطيرة.