كم يوم علاج كورونا وما هي العوامل المؤثرة على مرحلة التعافي من الفيروس
كم يوم علاج كورونا يعتبر من الأسئلة الشائعة التي شغلت تفكير العديد من الأشخاص، وذلك لأن هذا الفيروس من الفيروسات الحديثة التي ظهرت في ديسمبر 2019، وأشارت بعد الدراسات العلمية إلى أن المرضي المصابين بفيروس كورونا المستجد يحتاجوا لوقت كبير حتى يتعافوا تمامًا من الفيروس، ويتوقف فترة التعافي منه في الأساس على حجم إصابة المريض وطبيعة مناعته، وسنتعرف من خلال المقال على فترة علاج الفيروس بالتفصيل، وتأثيره على الصحة على المدى الطويل.
كم يوم علاج كورونا
أشار بعض الأطباء إلى أن الحالات الشديدة المصابة بفيروس كورونا المستجد تعود لوضعها الطبيعي عقب مرور من 12 إلى 18 شهرًا، حيث أن بقاء هؤلاء المصابين بالعناية المركزة لفترة طويلة يؤدي لفقدان كتلة كبيرة من العضلات، ويصبحوا ضعفاء وغير قادرين علي تحمل أي شيء، وهناك بعض الحالات تستدعي العلاج الفيزيائي من أجل المشي مرة ثانية كما أن هناك بعض التقارير الصادرة من إيطاليا والصين توضح حجم المعاناة الكبيرة التي يعاني منها المصابين بكوفيد 19 ومنها ضعف عام بجميع أجزاء الجسم مع ضيق شديد بالتنفس والسعال المستمر، والرغبة المستمرة في النوم وهمدان بالجسم بشكل عام، ولذلك فالمرضي تحتاج لفترة طويلة للشفاء تمامًا ولكن من الجدير ذكره أنه يصعب تعميم ما سبق على جميع الحالات، فهناك بعض الحالات تحتاج لفترة قصيرة فقط للشفاء من هذا الفيروس، بينما الحالات الأخري تحتاج لقضاء أسابيع عديدة على أجهزة التنفس الصناعي.
عوامل تؤثر على التعافي من كورونا
من العوامل التي تؤثر على فترة التعافي من فيروس كورونا المستجد ما يلي:
- الجنس والعمر.
- المشاكل الصحية المختلفة التي تزيد من احتمالية التعرض لمخاطر ومضاعفات كثيرة على المدى الطويل.
مدي تأثير الفيروس على المدي الطويل
لا توجد دراسات علمية واضحة عن تأثير هذا الفيروس على الصحة بشكل عام بعد ذلك، ولكن من الواضح أن الأعراض المصاحبة لفيروس كورونا تزداد بحدة للمصابين الذين يعانوا من فرط بنشاط ووظائف الجهاز المناعي، مما يترتب عليه تعرض الرئتين للتلف الشديد، ومن المحتمل أيضًا أن يتعرضوا لصعوبات نفسية وجسدية شديدة عقب مرور خمس سنوات من الإصابة بالفيروس.