علاج كورونا في المعدة وأهم طرق الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس
علاج كورونا في المعدة فبعض الدراسات العلمية أشارت إلي أن فيروس كورونا يرتبط بالبكتيريا المعوية عند كل فرد، وتساعد هذه البكتيريا علي تحسين الاستجابة المناعية، كما أن البكتيريا المعوية تساهم بشكل أساسي في سرعة انتشار الفيروس بالجسم ومدي مقاومة الجهاز المناعي له، وسنتعرف من خلال المقال على معلومات أكثر عن فيروس كورونا بالمعدة وطرق علاجه.
العلاقة بين البكتيريا المعوية وفيروس كورونا
أشارت بعض الأبحاث العلمية عن وجود علاقة واضحة بين البكتيريا المعوية وفرص الإصابة بفيروس كورونا، فلا شك أن اضطرابات وظائف الأمعاء لها تأثير سلبي على حدة الإصابة بفيروس كورونا والأعراض المصاحبة له، ولعل ذلك هو السبب الواضح وراء سرعة انتشار الفيروس في الولايات المتحدة الامريكية ودول أوروبا الغربية، فالنظام الغذائي بهذه الدول لا يحتوي على ألياف عديدة وهذا هو السبب وراء الإصابة بميكروبيوم الأمعاء.
الأنفلونزا والبكتيريا المعوية
من الملاحظ أن عدوى الانفلونزا يترتب عليها تغييرات بتكوين البكتيريا المعوية، فعلى الرغم من أن فيروس الانفلونزا يختلف عن فيروس كورونا من ناحية التركيب الميكروبي ككل، ولكن أشارت بعض الدراسات والتقارير التي أجريت بالجمعية الأمريكية أن الأنواع البسيطة للبكتيريا التي توجد بفيروس كورونا والتي تتضمن بعض العائلات المسؤولة تحديدًا عن إنتاج الزبدات وهي عبارة عن حمض دهني يساهم بشكل أساسي بصحة الأمعاء ويحسن من وظائفها.
علاج كورونا في المعدة
تعرفنا مما سبق أن الزبدات أو كما يطلق عليها Butyrate تساهم في تقوية وظائف الحاجز المعوي، وبالتالي في حالة حدوث خلل بإنتاج الزبدات فسوف يؤدي ذلك لإضعاف صحة الحاجز المعوي مما يؤدي لانتشار المرض بكل سهولة لخلايا الغشاء المخاطي بالأمعاء.
وأكدت بعض الدراسات والأبحاث المستقبلية على أن صحة وسلامة الجهاز الهضمي لها تأثير واضح على تشخيص حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث يتم استخدامها للوقاية من هذا الفيروس وعلاجه بصورة نهائية وذلك عن طريق ما يلي:
- القيام بعملية زرع جراثيم البراز.
- زراعة الجيل التالي من ” البروبيوتيك” والذي يركز بشكل أساسي على ميكروبات الأمعاء التي تنتج الزبدات.
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتحسين صحة الأمعاء للمرضي المصابين بفيروس كورونا.