مكنون زيت الزيتون الملكي صار في الإمارات
يتوفر زيت الزيتون بأنواعه الجيد والممتاز ثم هناك البكر الممتاز المعصور باليد. زيت مكنون، هذا اسمه، ويعني أنه عزيز ومضمون، ينطبق الوصف ذاته على الزيتون.
أصبح هذا الزيت في الإمارات العربية المتحدة في شهر مارس، وهو تتويج مناسب للشغف والتفاني والالتزام بتقاليد كل بلاد الشام، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين. حيث يبلغ عمر بعض الأشجار في البساتين ألفي عام! وتورّث التقاليد من جيل إلى جيل، لتحمل أجود أنواع الثمرة النقية في بساتين تدفئها الشمس، تتغذى على الأمطار وتحصنها الأرض الغنية المحيطة بها.
إنه احتفال بسنوات عديدة من ثمرة التراث والخبرة، شُحذت على مرّ القرون من أجل إنتاج زيت حرّ ونقي، تم اقتطافه بمحبة من قبل المزارعين العارفين، وأشرفت الشركة على ذلك. إنّ زيتون مكنون مدلل حقًا، يتم الاعتناء به ومراقبته بعناية، طوال دورة نموّه بأكملها، حتى يحين موعد قطفه وعصره يدويًا، ثم تعبئته وجعله جاهزًا للبيع. حيث بعد قطف الزيتون، يتم بدقة فحص كل حبة زيتون باليد والعين، للتأكد من أن هذه الحبّات خالية من الشوائب، وحدها يسمح لها أن تمضي إلى عملية العصر. ويعمل تفاعل الكبس على استنهاض النكهة الرائعة للزيت ولا يدخر أي جهد من اتقان ومراقبة لضمان أن المنتج النهائي هو الأقرب إلى الكمال المطلق الذي يتوقعه العملاء المخلصون والمميزون. يتم حصاد الزيتون بالطرق التقليدية اليدوية لضمان أفضل النكهات، كأنّ الرائع من بلاد الشام صار إلى مائدتك.
تدعم كل عملية شراء لهذا الزيت المميز، المنتج باهتمام ورعاية، مجموعة من المزارعين وعائلاتهم ومجتمعاتهم، مما يساعد في الحفاظ على الصناعة للجيل القادم.
كل زيت له خصائصه الخاصة:
مكنون فلسطيني- زيت ذهبي خفيف، ناعم قليل المرارة مع لمسة نهائية من الفلفل.
مكنون لبناني- خفيف، ناعم مع روائح الأعشاب، بعض من المرارة ونكهة الفاكهة، مع لمسة نهائية خفيفة من الفلفل.
مكنون سوري- ذهبي شاحب، انسجام بين المرارة ونكهة العشب، ناعم مع تلميحات من الخرشوف والأعشاب.