أحدث موديلات ساعات Cartier في معرض Watches & Wonders
الخطوط النقية والأشكال الدقيقة والنسب الممتازة والتفاصيل الثمينة تدفع صرامة كارتييه Cartier ورؤيتها للتصميم الدار إلى مواصلة بحثها عن الشكل المثالي دون كلل. وتعمل كل فرق الدار وفقا لرؤية خاصة وواضحة دون تنازلات وطموح مشترك بدفع حدود إبداعها باستمرار. وقد أصبح هذا البحث عن إتقان الأشكال مع مرور الوقت بصمة كارتييه Cartier المميزة. تُسلّط الدورة الجديدة من معرض الساعات والعجائب Watches & Wonders الضوء على هذا العمل المثابر من خلال ثلاثة موديلات شهيرة تعتبر تحفا ذات تصميم مميز.
نبدأ بالقطع الكلاسيكية وساعة ” تانك موست المستوحاة من ساعة ” تانك لوي كارتييه” Tank Louis Cartier والمزودة بآلية حركة كهروضوئية وسوار من مادة مصنوعة وفقٍا للممارسات المسؤولة والمستدامة.
كما توسّعت مجموعة “باشا دو كارتييه” Pasha de Cartier، لتضمّ نسخة نسائية ونسخة مزوّدة بكرونوغراف.
أما موديل “كلوش دو كارتييه” Cloche de Cartier النادر والمميّز ذي الشكل الفريد المصمّم في عام 1920 ، فانضم إلى مجموعة “كارتييه بريڨيه” Cartier Privé المكرَّسة للخبراء ، إذ تشيد بمواصفات الدار الأسطورية من خلال الساعات ذات إصدار محدود.
تَحرّر الاعتقادات الجمالية وملاءمة الوظيفة الإبداع الذي يجد في هذه القيود مبررًا لجذب الأنظار بفضل اللقاءات الجريئة وغير المنتظرة.
ففي مجموعة “كارتييه ليبر” Cartier Libre، ترتبط تصاميم لساعات الشهيرة بمخلوقات من عالم حيوانات الدار. وتكشف الساعات الفاخرة عن حوار بين التعقيدات الساعاتية الرمزية مثل العرض الغامض والهيكلية المرئية وآلية التوربيون.
اما الپانتير فأشكالها عديدة، حيث تظهر کمنحوتة من المجوهرات على ساعة ثمينة وتعير شكلها أيضًا لساعة حائط / طاولة مصغّرة بعرض غامض للوقت حيث تبدو وكأنها تحرسها. كما تعود فكرة الشكل المثالي الثابتة في مجموعة “كارتييه فينتاج” Cartier Vintage من خلال الساعات القديمة المستوحاة من تراث الدار والمصمّمة بين عام 1970 وعام 2010.
تعكس هذه القطع القيّمة المتعددة والمتكاملة إبداع الدار. وبالرغم من اختلافها، فإنها تتقاسم السمة الخيط الأحمر نفسه، كخط الرسّام الواضح والدقيق، كثمرة رؤية خاصة وعزم يرتقي بالتصميم ليصبح جزءًا من الثقافة.