مجموعة الذكرى السنوية من Max Mar
تمشي في شوارع المدينة كالمنتصرة التي لايمكن إيقافها، تقرع الطبول من حولها ويحدث موكبها الذي تحيط به الأعلام جلبة كبيرة احتفالاً باليوبيل. ماكس مارا هي ملكة عصامية قطعت شوطًا طويلاً منذ عام 1951. قال أكيل ماراموتي أنه عندما أسس ماكس مارا كان تركيزه على “زوجات رجال القانون والأطباء “
واصلت هؤلاء النسوة اللاتي استطعن الحصول على وظائف وأعمال خاصة بهن النهوض والارتفاع ورافقتهم ماكس مارا في رحلتهم. أسلوب بريطاني بلكنة إيطالية ، أصيل وغريب في بعض الأحيان. لطالما تكرر هذا الأسلوب في مجموعات Max Mara وهو أساس مجموعة الذكرى السنوية. تجلب ملكة ماكس مارا الشابة الطبيعة البرية المفعمة برائحة زهور الخلنج التي تحملها الرياح إلى المدينة. إنها المرأة التي تستطيع أن تتعامل مع كل صعوبات الحياة بهدوء وقوة مع الحفاظ على بريقها. وكأنها فارسة تقود خليها عبر تلك المناطق الطبيعية الوعرة أو تسير مع كلابها المفضلة بحذائها ذو الكعي العالي، أو تقود شاحنة أو تصلح محركًا أو تتعامل مع طائرة هليكوبتر بسهولة تامة.
تشتمل المجموعة الأساسية من ماكس مارا على سترات جديدة منتفخة وضخمة ، وسترات ‘thornproof’ ذات الجيوب المتعددة مصنوعة من أنعم أنواع صوف الألبكة. بينما صُنع من شعر الإبل الذي يحمل علامةMax Mara سترات محشوة بشعر الإبل ومنجدة بأشكال هندسية، يمكن ارتدائهم مع التنانير الواسعة قليلاً التي تحيط بالجسم بشكل منسدل والجوارب السميكة وأحذية المشي القوية لإكمال هذا المظهر الذي يجمع بين الريف و المدينة. أما البدلات فمنها المفصلة بدقة والمخططة بألوان مختلفة على شكل مربعات صغيرة (tattersall checks ) و (graphic tartans )، والمحاكة بشكل شبكي بحياكة (aran) كبيرة الحجم، وذات البقع المخملية على الأكواع والأقمشة الشفافة من الأورجانزا.
إن سترات و معاطف ماكس مارا هي الجوهرة التي تزين المرأة القوية العصرية، لأنها تمثل الانسجام المثالي بين التفصيل و التصميم و اللمسات الأخيرة. هذا الصعود الملحمي الذي استمر لمدة سبعين عاماً كان قد تم اختصاره في إعلانات العقد الأول من عمر الشركة بـ إشارة تعجب.