مرض تكيس المبايض أعراضه وطرق علاجه والطب الصيني البديل للعلاج
مرض تكيس المبايض هي حالة مرضية تصيب بعض النساء وتظهر أعراضها واضحة وأهمها تأخر الحمل بسبب حدوث مشكلة في الإباضة، وهو أمر شائع عند الكثير من النساء في سن الإنجاب، ومتلازمة تكيُس المبايض تتميز بحدوث خلل وراثي لم يتم تفسير سببه، واليوم سوف نتعرف على أهم الأعراض والأسباب وطرق العلاج تابعوا معنا.
أعراض مرض تكيس المبايض
- زيادة في هرمونات الذكورة في الجسم.
- زيادة سمك غلاف المبيض.
- عدم انتظام الدورة الشهرية وقد تنقطع لدى بعض النساء بنسبة 90% .
- وجود مشكلة في التمثيل الغذائي.
- السمنة، ووجود شعر كثيف في أماكن متفرقة في الجسم مثل الجسم والوجه وترقق في شعر الرأس بنسبة 50%.
- حدوث أضرار في الأوعية الدموية والقلب بسبب زيادة مستوى الدهون الثلاثية في الجسم.
علاج تكيس المبايض
يمكن علاج تكيس المبايض من خلال إتباع بعض النصائح أهمها ما يلي:
- تناول طعام صحي والحفاظ على الوزن مع محاولة إنقاصه.
- ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة.
- تناول أدوية تساعد على تخفيف الأعراض والتي تساهم أيضاً على حدوث توازن في الهرمونات ولكن تحت إشراف طبي.
- استخدام العلاج بالأعشاب الطبية على أن تكون مناسبة وغير ضارة ولا يحب تناولها بإفراط.
- تناول المكملات الغذائية التى تساعد على إمداد الجسم بما يحتاج إليه من العناصر الغذائية.
علاج تكيُس المبايض في الطب الصيني
في الفترة الأخيرة تم إجراء الكثير من الدراسات بالنسبة لاستخدام الأعشاب في علاج تكيس المبايض وكانت مقسمة إلى أربعة أقسام كما يلي:
- تحفيز إنتاج الجريبات من خلال استخدام العلاج بالطب الصيني.
- تشجيع عملية الإباضة حيث أن هذه الفترة تكون هي المسؤولة عن حدوث إباضة وانتقال الدورة الشهرية من الفترة الباردة إلى الساخنة حيث ترتفع درجة حرارة الجسم عن الطبيعي بحوالي نصف درجة وفي هذه الفترة تصبح بطانة الرحم مناسبة كي تمر الحيوانات المنوية إليها وتستوعب البويضة الملقحة.
- تشجيع نمو الجسم الأصفر، حيث أن المكان الذي تم حفظ البويضة به حتى قدوم موعد الإباضة يسمى بالجسم الأصفر وتشجيع نموه يساعد على استمرار إفراز الهرمونات في الجسم والضرورية لحدوث حمل.
- تحفيز إنتاج الدم في فترة الحيض حتى يحدث حمل بعد مرور هذه الفترة وحتى تنتح بطانة الرحم الحديدة ويصبح من السهل حدوث حمل.