الالم العضلي الليفي أعراضه وأسبابه الشائعة وطرق علاجه المختلفة
الالم العضلي الليفي عبارة عن اضطراب يعرف باسم ألم عضلي هيكلي يصحبه نوم وإرهاق ومشاكل كثيرة في الذاكرة وتغير في المزاج، ويعتقد الباحثون أنه تضخم في الشعور بالأحاسيس المؤلمة عن طريق التأثير على الدماغ وتبدأ الأعراض في الظهور بعد تعرض الشخص الالتهابات في الجسم أو جراحة أو صدمة بدنية أو ضغط نفسي في بعض الحالات واليوم سوف نتعرف على معلومات أكثر عن هذا المرض تابعوا معنا.
أعراض الألم العضلي الليفي
تظهر الأعراض بصورة واضحة على المريض ومن أهمها ما يلي:
- ألم شديد لا يوصف في العضلات ويحدث في كل جانب من جوانب الحسم.
- الإرهاق الشديد حتى وإن نام الشخص فترة طويلة ولكنه يعاني من اضطرابات في النوم والاستيقاظ أكثر من مرة في الليل.
- صعوبة في الإدراك والانتباه والتركيز على المهام التي تتطلب تفكير.
أسباب الإصابة بالألم العضلي الليفي
لا يعرف الأطباء حتى الأن سبب واضح ولكن هناك عوامل رئيسية يمكن من خلالها تحديد سبب الإصابة وهي:
- عوامل وراثية بسبب وجود المشكلة من قبل لدى أحد أفراد العائلة ويمكن أن يكون طفرة جينية تجعل الشخص يصاب به بصورة أكبر وتطوير الاضطراب قد يتسبب في حدوث المرض.
- الإصابة بعدوى بمرض آخر.
- تعرض الشخص لصدمة عاطفية أو جسدية كما يمكن أن يكون في بعض الأحيان بسبب حوادث السيارات.
- كما أن الضغط النفسي قد يتسبب في حدوث الإصابة.
عوامل الخطر ومضاعفات المرض
تشتمل عوامل خطر الألم العضلي الليفي على بعض الأمور أهمها ما يلي:
- الجنس حيث يتم تشخيص المرض في الكثير من الأحيان في النساء أكثر منه في الرجال.
- تاريخ العائلة فقد يكون الشخص معرض أكثر للإصابة بمرض الالم العضلي الليفي بسبب وجود حالة في العائلة مصابة به.
- اضطرابات أخرى مثل إصابة الشخص بالفصال العظمي أو وجود التهاب المفاصل الروماتويدي لدى الشخص فمن الطبيعي أن يصاب بهذا المرض بصورة أكبر من غيره.
- يمكن للمريض الإصابة بالوهن والضعف الشديد في جسمه بسبب الإصابة بالألم العضلي الليفي وعدم قدرته على أداء الوظائف.
- سواء في المنزل أو العمل بالإضافة إلى الاكتئاب والقلق والتوتر الشديد.