بمناسبة قرب عودته للقاهرة: رسالة حب من الفنانة شاليمار شربتلي لزوجها خالد يوسف
وجهت الفنانة التشكيلية العالمية شاليمار شربتلي رسالة لزوجها المخرج السينمائي الكبير خالد يوسف، بمناسبة قرب عودته إلى مصر، وذلك بعد سفر للخارج استمر ما يقرب من عامين، وأعربت شاليمار في رسالتها، عن حبها ودعمها الدائم ليوسف وسعادتها بعودته إلى وطنه.
وقالت: لأول مرة أرسل لك ياخالد (أبو تيتي) رسالة حب ودعم من خلال وسائل الاعلام، وتكون كلماتي لك يقرأها محبيك وكارهيك، ومن ظلموا ومن افتروا، ومن كانوا إلى جانبنا، ويقرأها أيضًا الصديق الذي تلوث بحقد الغيرة وكان ينتظر الوقت لا أكثر، ومن كانت كلماتهم دواء ومؤازرة ودعم في الغربة لك ولي.
وأضافت الفنانة التشكيلية العالمية: كنت أعلم يا خالد أنك أكثر وطني مصري قابلته في حياتي، وأعرف ماذا تعني لك مصر وما هو النيل في وجدانك، وكيف تلاحقت أنفاسك عند احتراق المتحف بدموع لم أرها إلا وقتها، فمنذ عشر سنوات (فترة زواجنا) وأنا لم أر هذه الدموع الحارقة الخانقة الممزوجة بها مصر، أعلم يا خالد جيدًا كيف صورت عينيك ٣٠ يونيو وفرحتك بالانتصار على جماعة الإخوان الإرهابية، حتى أني أعلم إحساس لمسة كفك لعلم مصر وأنت في الطائرة (طائرة جيش مصر العظيم الغالي عليك وعلينا جميعا ).
وأضافت: أنا يا خالد أعرف جيدًا ما معنى لمة أهلك بالنسبة لك وحبك لمكتبك وتفاصيلك وأقلامك وأوراقك والدنيا الملونة بعدسات مخرج وطني مهم ومحترف له مواقفه العظيمة في وطنه وفي أفلامه حتى استشرافاتك في أفلامك ربما تكون نابعة من حب مصر الذي يسبق الأحداث، وأنا يا خالد الذي قاسمت معك الدنيا الودودة في بداية ارتباطنا وكل سخافات البشر من الحاقدين أو الحاقدات، أعرف عنك أنك حين تدافع عن وطنك معي ولو في حوار شخصي تنتفخ عروق وجهك بكلمتك الشهيرة ” أنت لا تعرفي يا شالي الجين المصري العبقري القادر على الصعاب وعلى تحدي الأزمنة والأزمات” ثم تحكي لنا كيف وأين ومتى تحملت مصر، وكيف عبرت وتخطت المصائب والمصاعب، ولو تحدثت لأيام طويلة لن يكفيني شرح أو وصف مصريتك، وأعلم أنك من حبك لمصر أحببت مدينة جدة؛ لأن كثير من أهلنا وأحبائنا المصريين فيها، وقلت لي أن جدة جميلة وزادها جمالا أن أصحابك يتحدثون باللهجة المصرية وأشياء أخرى كثيرة، واختتمت شاليمار شربتلي رسالتها لزوجها قائلة:” صدقني يا حبيبي أنت تحب مصر وهي تحبك، ومهما تغربت فصوت النيل في قلبك أعلى من أي صوت، وأنا معك أدعمك ولا أعرف كيف أصف لك سعادتي وكيف تحملت من أجلك ياخالد، وكم أحبك يا أبو تيتي”.