هل تعلم ما هو الورم السحائي وماهي أعراضه ومتى نحتاج لزيارة الطبيب
الورم السحائي لا يمثل ورمًا بالفعل، وينشأ من الأغشية المخاطية الموجودة بالدماغ، والحبل النخاعي، ويطلق عليه ورم لأنه يتسبب في حدوث ضغط كبير على الدماغ والأعصاب، والأوعية التي تجاورهم أيضًا، وهو من أكثر الأورام التي تنشأ في الرأس.
الورم السحائي
لا يرتبط الورم السحائي بعمر معين، وتبلغ نسبة انتشاره عند السيدات أكبر من الرجال قليلاً.
وبالرغم من أنه يظهر عند المرضى بشكل عشوائي، إلا إن الأورام السحائية التي سببها الوراثة تنتشر بشكل أكبر، مثل الورم الليفي العصبي.
وفي بعض الحالات التي يخضع فيها الأشخاص للعلاج الإشعاعي لفروة الرأس أو الجمجمة، يترتب عليها إصابتهم بالورم السحائي.
نسبة الأورام السحائية الخبيثة لا تتعدى الـ 10% ، ومن خصائص الأورام السحائية الحميدة بطء نموها، لذلك من الممكن أن يزيد حجمها دون الشعور بأي أعراض لوقت طويل.
ولكن يشعر المريض ببعض الاضطرابات نتيجة ضغط الورم على أنسجة الدماغ القريبة منه.
الأعراض التي تظهر على المريض
تختلف حدة الأعراض من مريض لآخر، وفي الغالب تبدأ الأعراض بشكل خفيف ثم تزداد تدريجيًا.
كما أن الأعراض تختلف وفقًا لموقع الورم بالدماغ، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- اضطرابات وتغيرات في الرؤية، مثل الرؤية الضبابية، أو المزدوجة.
- الصداع، ولكن تزيد حدته في الفترة الصباحية، وعند الاستيقاظ من النوم.
- سماع طنين في الأذن، ومن الممكن فقدان السمع.
- فقدان في الذاكرة.
- فقدان حاسة الشم.
- الدخول في نوبات مرضية.
- ضعف في الذراعين، والساقين أيضًا.
- وجود صعوبات في التحدث.
متى نحتاج لزيارة الطبيب
بالرغم أن معظم علامات الورم السحائي تزيد ببطء كما ذكرنا من قبل، إلا إن هذا المرض يحتاج في بعض الأوقات للذهاب السريع للطبيب، ومنها الحالات التالية:
- التعرض لنوبة صرع مفاجئة.
- التغيرات التي تحدث بشكل مفاجئ في الذاكرة والرؤية.
- الصداع الحاد.
لذلك عند الشعور بأي عرض من الأعراض السابقة، يجب زيارة الطبيب على الفور، حتى لا يحدث تدهور في الحالة الصحية.
وفي معظم الحالات يتم اكتشاف الإصابة بالورم السحائي بشكل مفاجئ، عند إجراء إشاعة على الدماغ بسبب مرض آخر مثل الجلطة الدماغية، أو الصداع المستمر، أو إصابة الرأس، وذلك نتيجة عدم ظهور أعراض هذا الورم في البداية.