أهم المعلومات عن رجيم اليويو ومخاطره الصحية وأكثر الفئات تضررًا منه
رجيم اليويو يعد من أنظمة التنحيف، التي ظهرت في السنوات الأخيرة، والتي تساعد على فقدان الوزن بشكل سريع، ولكن أضراره كثيرة، منها ثبات الوزن، واستعادته بشكل سريع.
لذلك سنتعرف على هذا الرجيم بشكل تفصيلي من خلال هذا المقال.
رجيم اليويو
هذا الرجيم يقوم بشكل أساسي على إلغاء وجبات طعام بأكملها، أو الامتناع عن الأكل، أو الاعتماد على نوع واحد فقط من الطعام.
وهو من الرجيمات التي تقل فيها السعرات الحرارية للغاية، حيث يعتمد على الخسارة السريعة للوزن، ولكن بعد ذلك يعتاد الجسم على هذا النوع من الرجيم، مما يجعله يستعيد الوزن مرة أخرى بشكل أسرع، بل وأكثر من السابق.
وهذا الرجوع في الوزن يحدث نتيجة لمحاولة الجسم تعويض العناصر الغذائية التي تم فقدها، وبالتالي تقل عملية الأيض، ويقل معدل الحرق.
ويدخل الأفراد بعد ذلك في مرحلة ثبات للوزن، ومهما امتنع عن الطعام لا ينخفض وزنه، وبالتالي يدخلون في حالة نفسية سيئة، من الممكن أن تجعلهم يرجعون للطعام بشراهة، ويكتسبون وزن أكبر، لذلك يطلق عليه رجيم اليويو.
أضرار رجيم اليويو
هذا الرجيم يتم من خلاله فقدان الوزن بسبب (إدرار البول الاسموزي)، الذي يعمل على خسارة الماء الموجود في أجسامنا بواسطة البول.
وفي نفس الوقت، يكون الجسم في حالة حرمان من الطعام، مما يعمل على الشعور بالجوع، والشراهة في الطعام، التي تجعلنا نأكل بكثرة، وبالتالي نزيد في الوزن مرة أخرى.
المخاطر الصحية
يوجد بعض المخاطر التي نتعرض لها، عند الانتظام على هذا الرجيم، خاصةً إذا تم اتباعه من السيدات أصحاب الأعمار الكبيرة.
حيث من الممكن أن يتسبب اتباع هذا الدايت من قبل كبار السن، في حدوث مشاكل بالقلب، والأوعية الدموية، وارتفاع في معدلات الضغط والكوليسترول الضار، أو انخفاض في معدل السكر في الدم.
وفي حالة إذا كان مرض السمنة من الأمراض الخطيرة، فيمكننا القول أنه عند اتباع هذا الرجيم سوف نضع أنفسنا في مشاكل أكبر، ومن ثم الإصابة بأمراض أخطر من السمنة.
لذلك يجب اتباع الرجيم المناسب لنا، والذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.